غدا .. التونسيون يختارون رئيسهم الجديد
أعلن المرشحان محسن مرزوق و سليم الرياحي اليوم السبت، انسحابهما من سباق الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بتونس، والتي تجرى غدا الأحد، لصالح المرشح عبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع السابق.
وقد تم الإعلان عن انسحاب المرشحين محسن مرزوق عضو الحكومة السابق، وسليم الرياحي رجل الأعمال الذي يوجد خارج البلاد، والملاحق أمام القضاء، عبر صفحات “الفيسبوك”.
وأوضح محسن مرزوق في تدوينة له في حسابه الرسمي على “الفيسبوك”، أنه عقد لقاء مع المرشح للاستحقاق الرئاسي، عبد الكريم الزبيدي، وأعلمه خلاله ب”تنازله لفائدته”، وذلك “خدمة للمصلحة الوطنية، وتجنبا لوقوع البلاد تحت سلطة قوى الشعبوية والتطرف”.
وأعلن المرشح سليم الرياحي، مرشح حركة “الوطن الجديد”، من جهته عن انسحابه من السباق الرئاسي لفائدة المرشح المستقل عبد الكريم الزبيدي.
وقال الرياحي في شريط فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك: “بالنظر إلى أن حظوظي غير متوفرة بالقدر الكافي للمرور إلى الدور الثاني لغيابي ووجودي في الخارج، ومن باب الواقعية، ومن منطلق الواجب الوطني، أقرر بكل ثقة وبطريقة واضحة، أن أنسحب من السباق لصالح السيد عبد الكريم الزبيدي”.
يذكر أن 26 مرشحا تقدموا لخوض هذا الاستحقاق الرئاسي السابق لأوانه ومن ضمنهم على الخصوص رئيس الحكومة ورئيس حركة “تحيا تونس” يوسف الشاهد، ورئيس مجلس نواب الشعب بالنيابة عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة، ونبيل القروي صاحب قناة “نسمة” ومرشح حزب “قلب تونس” الذي يوجد في السجن في إطار التحقيق في قضية “غسيل أموال”، ومهدي جمعة مرشح حزب “البديل”.