الاولىمجتمعمغرب

إقليم الرحامنة يخلو من فيروس كورونا بعد تماثل حالة جديدة للشفاء

غادرت حالة شفاء جديدة من فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، اليوم الأربعاء، المستشفى الإقليمي للرحامنة، بعد تماثلها للشفاء التام، ليصبح بذلك الإقليم خاليا من أية إصابة جديدة بالفيروس.

ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 43 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوه من الفيروس، ليرتفع بذلك عدد المتعافين الذين غادروا المستشفى الإقليمي إلى 10 أشخاص.

وحسب المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالرحامنة، كمال الينصلي، فإن مدة استشفاء هذه الحالة بلغت 10 أيام بعد إحالتها على جناح (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي، مشيرا إلى أن تشخيص إصابته بالفيروس تم في إطار حملات الكشف الاستباقي التي تقوم بها المندوبية للمؤسسات المهنية والوحدات الصناعية.

وأوضح السيد الينصلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حالة المصاب كانت “مستقرة” ولم تظهر عليه أية أعراض أو أمراض مزمنة طيلة مدة الاستشفاء، التي استجاب خلالها بشكل “جيد” للبروتوكول العلاجي الذي أقرته وزارة الصحة.

وأضاف أن حالة الشفاء ستقضي أياما إضافية قيد العزل الصحي في مقر سكناها وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به، وذلك تحت مراقبة لجنة اليقظة الصحية بتنسيق مع السلطات المحلية.

وعلى صعيد آخر، ذكر السيد الينصلي أن المندوبية سارعت، منذ تسجيل أول حالة بالإقليم، إلى تتبع وحصر جميع المخالطين للتأكد من خلوهم من العدوى، وكذا تجهيز المستشفى الإقليمي بالمعدات اللازمة لمكافحة الوباء عبر تخصيص جناح لـ(كوفيد-19) بالمستشفى، يضم ست قاعات للعزل اثنين منها تتوفر على أحدث تجهيزات الإنعاش. وفي هذا الإطار، خصصت المندوبية وحدتين للعزل الصحي، منها وحدة فندقية بطاقة استيعابية تصل إلى 28 غرفة مجهزة بالتجهيزات الضرورية اللازمة لراحة المرضى، وكذا وحدة بطاقة استيعابية تصل إلى 99 غرفة.

وأشاد المسؤول الإقليمي بالدعم والانخراط “الفعلي” للمجمع الشريف للفوسفاط من أجل توسعة الطاقة الاستيعابية، لكي يتم احتواء جميع الحالات المخالطة، وذلك تماشيا مع المجهودات الاستباقية التي باشرتها المندوبية.

كما نوه بالمجهودات “الدؤوبة” للطاقم الطبي والتمريضي والتقني والإداري بالمستشفى وعمال النظافة، إلى جانب المساهمة “القيمة” لعمالة الإقليم عبر تتبع الحالات بشكل يومي، والرفع من الطاقة الاستيعابية لاستقبال المرضى. بالمقابل، دعا السيد الينصلي ساكنة إقليم الرحامنة إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.

وبهذه النتيجة النهائية، يعود إقليم الرحامنة إلى صفر حالة، بعد أن بلغ العدد التراكمي للإصابات 233 حالة، منها 231 حالة شفاء وحالتا وفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى