الاولىمغرب

فاس: مؤسسة تعليمية ترفض الحوار مع تنسيقية لأولياء الأمور

في ظل الرفض العام التي تفرضه المدارس الخاصة على تكوين جمعيات آباء التلاميذ، اضطر آباء تلاميد مؤسسة الإقامة بفاس الى تكوين تنسيقية هدفها الأول مباشرة حوار مع إدارة هذه المؤسسة في سياق تداعيات أزمة كورنا٠

وحسب مصدر من داخل التنسيقية، ونظرا لما خلفته هذه الأزمة من آثار سلبية على دخل معيلي المتمدرسين، كانت هذه التنسيقية تود اقتراح حلول لا تضر أحدا من المتدخلين في هذه القضية على غرار ما حدث مع مؤسسات أخرى عبر التراب الوطني.

وأضاف مصدرنا أن الحل المقترح من قبل التنسيقية يجعل الجميع متضامنا بحيث لا تؤدي المؤسسة ثمن الأزمة لوحدها، وأبدى الآباء استعدادهم لأداء خمسين في المائة من واجبات تمدرس أبنائهم عملا بما قامت به العديد من المؤسسات في فاس وعبر التراب الوطني.

غير أن الغريب في الأمر يضيف المصدر هو أن مؤسسة الإقامة أوصدت كل أبواب الحوار بل وعملت على تكليف بعض الاداريين و الأساتذة الذين يشتغلون تحت إمرته بان يكيلوا أنواعا من السب والشتائم في حق الآباء ناعتين إياهم بالجهلة وألفاظ تخجل الاذن عند سماعها يقول مصدرنا.

تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة كانت جادة ترجح الجانب التربوي غير أن مع مرور السنين أصبح الإكتضاض يقلل فرص التعلم بالنسبة للتلاميذ وبدأ مالك المؤسسة ينهج طريقا تجاريا أبعده عن أصول التربية.

وما يحصل اليوم يؤكد أن المنطق السائد هو منطق تجاري صرف.وفي الأخير يتساءل أولياء التلاميذ إن كان رب هذه المدرسة يريد ان ينجو لوحده من دون جميع المواطنين في المغرب من تبعات أزمة كورونا غير آبه بالتضامن الذي ابانت عنه كل شرائح المجتمع المغربي دون استثناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى