مغرب

الحسيمة : الوزير الوردي في قلب العاصفة

بدأت خيوط إهمال مستشفى السرطان للحسيمة تتضح شيئا فشيئا، مع العلم أن هذا المستشفى كان هو شرارة الحراك بالمدينة ذاتها.

قبل عشرة أيام صرح إلياس العماري، لقناة Horizon Tv، بأن جهة طنجة تطوان الحسيمة كانت قد أدت ثمن التجهيزات التي كانت تنقص المستشفى و وقعت اتفاقا بذلك مع وزارة الصحة التي كان عليها فقط أن تتكفل بالاقتناء و الصيانة، امن وزارة الحسين الوردي أعادت الأموا للخزينة، بعد عدة أسابيع، دون أن تقوم باللازم.

بعد هذا التصريح خرج الوزير الوردي بتصريح يكذب فيه هذا الطرح دون أن يدلي بأية تفاصيل. اليوم، عادت جهة طنجة تطوان الحسيمة لتؤكد ما صرح له رئيسها مستدلة بالوثائق. المفاجئة هي كون الجهة أدت فعلا مبلغ مليار و 200 مليون سنتيم يوم 19 أكتوبر 2016 فيما أرجعت الوزارة المبلغ ذاته للخزينة يوم 11 نونبر 2016 دون أن تدلي بأي مبرر !

التفاصيل التقنية للأجهزة في الوثائق المرفقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى