مجتمع

“ماما سعيدة” يد بيضاء تمسح دموع الشباب والأطفال المحرومين من السند العائلي

بأعوامها الأربعة والعشرين، تحمل نبيلة معها ذكريات عصيبة عاشتها في طفولتها، متسكعة بين الشوارع والأزقة، بعدما لفظتها الأسرة التي كانت تتكفل بها، نحو حياة التشرد، محرومة من أي سند أسري أو مجتمعي، إلا حضن “ماما سعيدة” التي أمنت لها المأوى والسند والكفيل.

اليوم، وبفضل “ماما سعيدة”، نبيلة تتلقى تكوينا في اللغة الإنجليزية وأصبحت لها وثائق تثبت هويتها، ومستعدة لولوج عالم الشغل بعد الحصول على بطاقة التعريف الوطنية.

“ماما سعيدة”، هي سعيدة فضول الأخصائية الاجتماعية بمركز النساء في وضعية صعبة بأنفا، اختارت، بعد قضائها فترات تدريبية بعدد من…

>تابع القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى