العثماني : لم أصمت يوما عن ما يقع في الريف من احتجاجات
قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة مساء يوم أمس السبت خلال حديثه في حوار خاص بث على القناتين الأولى والثانية ، قال “انه غير صحيح أني لم أثحدث عن ما يعيشه اقليم الحسيمة من احتجاجات، فقد أدليت بتصريحات خاصة عن ما يقع بالريف ، وأصدرت بيانات صحافية ونتطرق للقضية كل أسبوع خلال كل مجلس حكومي منذ تأسيس الحكومة الى اليوم”.
وأضاف العثماني الذي كان يجيب على أسئلة الصحافيين بالقناتين الأولى والثانية فاطمة البارودي وعبد الله الترابي بالاضافة الى مدير نشر مجموعة “أوريزون بريس” سمير شوقي ، بأن اقليم الحسيمة يحضى برعاية ملكية خاصة ، مؤكدا في الوقت نفسه على أن وزراء حكومته قاموا بزيارات كثيرة الى الحسيمة لتتبع المشاريع القطاعية وسيستمر هذا الأمر ، قائلا في هذا الصدد ” اللي احتج غادين نتصنتوا ليه واللي محتجش غاديين نتصنتو ليه “.
وبخصوص تفاعل الحكومة مع المجلس الوزاري الأخير الذي ترأسه الملك محمد السادس، والذي عبر فيه للحكومة عن قلقه وانزعاجه من تأخر المشاريع التنموية باقليم الحسيمة التي وقعت أمام أنظاره، كشف العثماني خلال حديثه “على أنه تقرر عقد اجتماع أسبوعي خاص مع الوزراء المعنيون ببرنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، مضيفا بأن ” جلالة الملك محمد السادس قام بتعيين لجنة لتتبع المشاريع وفتح تحقيق لمعرفة على من تقع مسؤولية تأخر تنفيذها”.
“يصعب علي أن أجيب وأحلل الأسباب المطلقة حول ما يجري بالريف من احتجاجات “، هكذا علق العثماني خلال خرجته الاعلامية الثانية عن سؤال حول تفسيره الخاص من ما يقع بالحسيمة من مظاهرات دامت لحوالي 8 اشهر ، مضيفا بأن هناك مدخلين لفهم واحتواء احتجاجات الريف الأول سياسي والثاني تنموي .
فالسياسي بحسب العثماني ، “يتجلى في ضرورة وجود الحوار قائلا في هذا الصدد بأن الباب مفتوح أمام جميع فعاليات المجتمع المدني”، والمدخل الثاني يضيف العثماني هو البعد التنموي حيث ذكر باللقاءات التي عقدها الوزراء المعنيين بالمشاريع التنموية باقليم الحسيمة ، وقيماهم بتتبع الأوضاع من طرف المنتخبين الجهويين والمحليين وكذلك المسؤولين “.