العثماني يقر “بخطأ” اتهام الأغلبية للحسيمة “بالانفصاليين”

لأول مرة ومنذ خروج بعض قادة الأغلبية الحكومية  بتصريحات مرئية سابقة خلال اجتماعها بوزير الداخلية والتي اتهمت فيها ساكنة الريف “بالانفصال”  خرج سعد الدين العثماني عن صمته واعترف مساء يوم أمس السبت بأن تصريحات الأغلبية هو “خطأ” مضيفا ” لا يجب أن تكون هذه التصريحات من الأساس”.

وأضاف  العثماني الذي كان يجيب على أسئلة الصحافيين بالقناتين الأولى والثانية فاطمة البارودي وعبد الله الترابي بالاضافة الى مدير نشر مجموعة “أوريزون بريس” سمير شوقي ، بأن موقف الحكومة الرسمي هو البيان الختامي الذي صدر عقب اجتماع الأغلبية الحكومية ، مفضلا عدم الخوض في تفاصيل ما وقع ، حيث قال ” الصفحة طويت، لا يجب أن نعود اليها”.

وقال العثماني ان ما يقع في الحسيمة من احتجاجات مرده الى “اشكالية التواصل ، و دور الأحزاب السياسية ومصداقيتها في تعزيز الديمقراطية، ، بالاضافة الى المسلسل الديمقراطي نفسه “.

وجدد العثماني قائد الائتلاف الحكومي نداءه الى  ساكنة الحسيمة قائلا : ” الحكومة أخدت مطالب الساكنة بجدية لازمة ، والطلبات ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي والتنموي هي تحت الدراسة”، وكاشفا في الوقت نفسه على أن وكالة تنمية الأقاليم الشمالية تلقت حوالي 200 طلبات للعروض فيما يخص الصحة، التعليم ، التشغيل، البنيات الأساسية وهو ما سيحول الحسيمة يضيف العثماني الى ورش كامل من الانجازات .”

وأكد العثماني  أن “الحكومة حريصة على مراقبة هذه المشاريع التنموية، مشيرا في الوقت نفسه الى أن هذا الاهتمام لن يحضى به اقليم الحسيمة فقط ، بل جميع مناطق وجهات المملكة “.