مجتمع
ساكنة مدينة مراكش مجبرة على تغيير عاداتها للتأقلم مع موجة الحر
أمام ارتفاع الحرارة في هذه الفترة بربوع المملكة، ومراكش أساسا، عمدت ساكنة المدينة الحمراء على تغيير عاداتها حتى تقاوم القيظ الذي يطبعه تفشي فيروس كورونا.
ففي الظهيرة حين تبلغ الرمضاء مداها، تغط مراكش في سبات تام كما عاين ذلك فريق القناة الإخبارية (m24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء.
فهذا الطقس الحار وتفشي فيروس كورونا أجبر الساكنة المراكشية على لزوم بيوتها.
الحال سيان بساحة جامع الفنا، الشريان النابض لمراكش، وبجامع الكتبية. ففي هذه الظرفية القاتمة تستحيل هذه المٱثر الضاجة بالحياة في دنيا الناس العادية، إلى خلاء لا يملؤه إلا سياح…