مغرب

بنجلون : الأشغال جارية ولا خوف على مشروع “مدينة محمد السادس-طنجة تيك”

قال  عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، ان مجموعته البنكية  منخرطة في انجاز مشروع  “مدينة محمد السادس-طنجة تيك”  بشكل تام، مضيفا بأن الأشغال ماضية في طريقها الصحيح.

وأوضح بنجلون في تصريح مكتوب  توصلت “أوريزون تيفي ” بنسخة منه ” أن جميع تصاميم  المشروع، الذي تشارك فيه مجموعة  “BMCE” بنك بلغت مراحل متقدمة ، اذ من المنتظر حسب بنجلون أن  تنطلق الأشغال خلال الأسدس الثاني من هذه السنة الجارية، كحد أقصى”.

“مشروع مدينة محمد السادس- طنجة تيك”  خصصت له  استثمارات ضخمة بلغت حوالي  10  مليار دولار”، يضيف بنجلون مؤكدا على أن تنقل الملك بنفسه الى طنجة للاشراف شخصيا على حفل افتتاح المشروع يعد ضمانة مهمة لعملية انجازه .

وأشار بنجلون في تصريحه المكتوب الى أن منطقة  طنجة ستستقبل  أكثر من 200 شركة صينية، وهو ما سيمكن  الشباب  من فرص الشغل في قطاعات متعددة .

هذا وقد أعلن بنجلون أن مجموعة  “BMCE” بنك ستنظم ندوة صحافية بمقر مجموعة “بنك إفريقيا”، عشية الاحتفال بعيد العرش أو قبل نهاية  شهر يوليوز  الجاري من أجل تقديم توضيحات للرأي العام الوطني حول مستجدات مشروع  “طنجة تيك”  .

جدير بالذكر الى أن الملك محمد السادس، كان قد ترأس في   من شهر 20 مارس المنصرم بقصر مرشان بطنجة، حفل تقديم مشروع إحداث “مدينة محمد السادس طنجة- تيك” الجديدة، والتوقيع على بروتوكول الاتفاق المتعلق بها.

ويهم المشروع على العموم إنشاء قطب اقتصادي بوسعه إحداث 100 ألف منصب شغل، من بينها 90 ألف منصب شغل على الأقل ستؤول إلى ساكنة منطقة طنجة.

ويشمل هذا المشروع المدعوم بصناعة دقيقة وصناعة عصرية للخدمات، استقرار 200 شركة صينية تنشط في صناعة السيارات، وصناعة الطيران، وقطع غيار الطائرات، والإعلام الإلكتروني، والنسيج، وصناعة الآليات وصناعات أخرى. حيث سيصل الاستثمار الإجمالي للمقاولات بالمنطقة بعد عشر سنوات ما قيمته 10 ملايير دولار.

وستقام مدينة محمد السادس طنجة- تيك على مساحة 2000 هكتار. وبناء على التصميم الأولي، سيمتد البناء على فترة 10 سنوات تنتهي بإحداث مدينة دولية ذكية جديدة، تدمج المعطى الإيكولوجي، والسكن، والصناعة، وحيوية الابتكار، باستثمار إجمالي قدره مليار دولار.

هذه المدينة، التي كانت موضوع مذكرة تفاهم من أجل إحداث مركب صناعي وسكني في المغرب، بين الممكلة المغربية ومجموعة “هيت” الصينية، تم التوقيع عليها خلال الزيارة الملكية الى الصين، ستشكل جسرا اقتصاديا من مستوى رفيع، نحو الدول الإفريقية ، وهو ما من شأنه دعم الرؤية الملكية بخصوص التعاون جنوب- جنوب تستفيد منه جميع الأطراف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى