مغرب

بنكيران يحمل مسؤولية ما يقع بالريف الى “البام”

حمل عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق مسؤولية ما يقع بالريف من احتجاجات الى  حزب الأصالة والمعاصرة وذلك خلال اجتماع المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الذي انعقد أول أمس السبت بمدرسة المعادن بالرباط تحضيرا لعقد المؤتمر الوطني الثامن في دجنبر المقبل.

وأضاف بنكيران في كلمته الافتتاحية قائلا ” يجب أن يفهم ان الذي وقع في الحسيمة، ليس بسبب المشاريع التي تأخرت ولا أي شيئا آخر، الذي وقع هو الشعور بأن كرامة ساكنة  الحسيمة امتهنت  لما انتصر لحزب واحد ، وباع الوهم و لم يصل الى شيئ “، وبالتالي كان للأمر تداعيات وهو ما نعيشه اليوم بالريف من احتحاجات “.

تصريحات  الرجل الأول على  رأس “البيجيدي” الذي من المنتظر أن  يعقد مؤتمره الثامن شهر دجنبر المقبل من أجل الحسم في مسألة  بقاءه أو رحيله من كرسي الأمين العام  ، جاء في سياق حديثه عن الانتخابات الجماعية والجهوية  التي جرت سنة 2015 والتي تصدر نتائجها حزب المصباح ، حيث قال بنكيران  ” مرات عدة لازلت أشك في النتائج ، فكيف استطعنا أن نحصد جميع النتائج وحصنا على عمودية المدن والجماعات، باستثناء وجدة والحسيمة  التي حصل عليها حزب “البام”، وكما ترون النتيجة هي الأحداث التي تعيشها الحسيمة اليوم” .

خروج بنكيران عن صمته لأشهر عدة للحديث ولأول مرة  عن ” حراك الريف ” وعن مسؤولية حزب الأصالة والمعاصرة فيما يقع على حد قوله ،   لم تكن المرة الأولى التي يتهم فيها اخوان بنكيران حزب البام “،  فخلال أول جلسة من جلسات المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة صرح سعد الدين العثماني شهر ماي المنصرم،بأن “مسألة حراك الريف تتحمل فيها الجماعات المحلية بالحسيمة هي أيضا جزءا من المسؤولية وليس الحكومة لوحدها” ، مضيفا أن “حزب البيجيدي لا يترأس الجماعات بالحسيمة “، في اشارة منه الى حزب الأصالة والمعاصرة الذي يترأس المجلس الجماعي لمدينة الحسيمة لولايتين متتاليتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى