مجتمع

هذه تفاصيل العثور على الطفلة “غزل” بعد أسابيع من الاختطاف

بعد أن سلمت مصالح ولاية أمن البيضاء الطفلة غزل، لأسرتها صباح الخميس، توالت التساؤلات عن غياب الطفلة الغامض وعن مكان إختفائها وسبب إحتفاظ من كانت بحوزتهم بها.

وحسب ما نقلته “الصباح”، فقد حضرت المشكوك في أمرها، يوم اختفاء الطفلة، وهي ترتدي الخمار، إلى حي الوفاق، وبالضبط في الجزء القريب من خلفية مستشفى الحسني، وذلك لأداء واجب العزاء، وبعد نزولها بموقف الحافلة 143، صادفت الطفلة التي كانت حينها تائهة، إذ وجدتها تبكي، فأخذتها محاولة معرفة ما بها والبحث عن والديها، إلا أنها انتبهت ألا أحد يسأل عنها، وفي تلك اللحظة، فكرت في اصطحابها إلى العزاء، وهو ما تم لتكمل أداء الواجب ثم تغادر المنزل، في الوقت الذي استأنست فيه الطفلة بها.

بعدها توجهت “الخاطفة” إلى تيط مليل لتخبر زوجها، ويقرر الاثنان الاحتفاظ بالطفلة، بل اقتنيا لها الثياب واللعب كسبا لرضاها، ورغم النداءات المتكررة والإعلانات عن الاختفاء، سواء في مواقع التواصل أو التلفزيون، فإن الخاطفة كانت مصرة على أن تصم آذانها لتلك الاستغاثات والصرخات، إذ أن عدم إنجابها وعثورها على طفلة استأنست بها ولا تصرخ أو تبكي، أيقظا فيها الحرمان من الأمومة، لتقرر إجبار زوجها على عدم الانصياع إلى رغبات النداءات المتكررة. وقف ما نقلته اليومية.

وأضاف نفس المصدر أنه “وأمام ضغط منتديات التواصل وتكثيف مصالح الأمن للأبحاث، خرج زوج المختطفة للاتصال بالأسرة في الرقم المعلن عنه، وتصادف ذلك مع وجود رجال شرطة يجرون أبحاثا بالمنزل مع والد المختفية المصري، وما أن تم الرد على الهاتف والتعرف على أن المتحدث شخص له معلومات عن غزل، حتى تم تسليم الهاتف لعنصر الشرطة القضائية الذي انتحل صفة أحد أقرباء الضحية، واستدرج المتحدث للتعرف على مكان وجودها، سيما أن الزوج نفسه كان حينها في لحظة بوح بالحقيقة نتيجة الضغوط النفسية التي انتابته بعد مشاهدة نداءات والدتها”.

وانتقلت على الفور عناصر الشرطة إلى المكان المحدد، كما ساعدت الأبحاث العلمية في تحديد الرقم المتصل، سيما أن المنادي تعمد حجبه، ليتم الاهتداء إليه، ومن ثم إلى الطفلة التي عثر عليها ترتدي لباسا جديدا ونظيفة ولم يمسسها أي سوء، ليتم استقدام الزوجين إلى مقر الأمن للبحث معهما، وتسليم الطفلة إلى ذويها. حسب ما نشرته الجريدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى