الرئيس الأمريكي السابق أوباما يقرر زيارة المغرب
وافق الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما على اقتراح زوجته المتعلق بزيارة مراكش في الخريف القادم، بعد زيارة ميشيل أوباما وابتيها للمدينة الحمراء حيث كانت قد أجرت مباحثات مع مسؤولين مغاربة حول جهود دعم تمدرس الفتيات.
وكانت زوجة أوباما قد ألقت خطابا بمدينة مراكش، حول مبادرتها “اتركوا الفتيات يدرسن”، لأجل دفع الحكومات والقطاع الخاص إلى دعم تعليم النساء.
وأفاد مصدر ديبلوماسي لـ”الأسبوع الصحفي”، أنه لم تكن الموافقة متوقعة، وانفتح الرئيس الأمريكي السابق على علاقات جيدة مع إندونيسيا التي تربى فيها لسنوات، إلى جانب دول أخرى يأتي المغرب ضمنها.
وبحسب المصدر نفسه، فإن القرار لا يزال عائليا إلى الآن، ولم تتمكن الرباط وواشنطن في عهد ترامب من قيادة العلاقات الثنائية، كما لم تعين واشنطن سفيرها إلى الآن بالرباط، وتدار المملكة بعد مرحلة الحزب الديمقراطي الأمريكي من موقع “الحياد” البناء” كما يسميه المغرب.