صحة
انقطاع أدوية حساسة خاصة بالأطفال يثير غضبًا عارمًا في المغرب
تعيش آلاف الأسر المغربية خلال هذه الأيام، حالة من الترقب والانتظار بسبب انقطاع بعض الأدوية الخاصة بعلاج الأطفال.
ويتعلق الأمر بحقن تستعمل فقط في المستشفيات، مثل “فانكوميسين” و”أميكاسين”، والتي انقطعت لفترة عشرة أيام، وهي حاليًا لدى شركات التوزيع، وأيضًا “الدوبامين” و”الفينوباربيطال”.
وأكدت وزارة الصحة، أمس الخميس، صحة الأخبار حول انقطاع هذه الأدوية في الصيدليات والمستشفيات، خصوصًا بعد انتشارها في وسائل الإعلام بشكل واسع.
وأشارت الوزارة في بيان، أن “أسباب انقطاع الدواء تعود إلى عدة أسباب، منها انقطاع تزويد المؤسسات الصناعية بالمواد الأولية المستعملة في صناعة الأدوية، وانقطاع المنتوج في البلد المصنع، أو مشكلة في جودة الدواء خلال تصنيع المنتوج المستورد”.
وفيما يتعلق بالحقن الأربع، أوضحت الوزارة أنها “توجد في وضعية احتكارية، ويتم استيرادها من خارج المغرب”.
كما أكدت الوزارة، أنها “اتخذت عدة تدابير وإجراأت للحد من الانقطاع، ومن ذلك تسجيل أدوية جنيسة (مكافئة) للحقنتين الغائبتين، بحيث ستكون متوفرة في الأسابيع المقبلة”.
وأكدت وزارة الصحة، أمس الخميس، صحة الأخبار حول انقطاع هذه الأدوية في الصيدليات والمستشفيات، خصوصًا بعد انتشارها في وسائل الإعلام بشكل واسع.
وأشارت الوزارة في بيان، أن “أسباب انقطاع الدواء تعود إلى عدة أسباب، منها انقطاع تزويد المؤسسات الصناعية بالمواد الأولية المستعملة في صناعة الأدوية، وانقطاع المنتوج في البلد المصنع، أو مشكلة في جودة الدواء خلال تصنيع المنتوج المستورد”.
وفيما يتعلق بالحقن الأربع، أوضحت الوزارة أنها “توجد في وضعية احتكارية، ويتم استيرادها من خارج المغرب”.
كما أكدت الوزارة، أنها “اتخذت عدة تدابير وإجراأت للحد من الانقطاع، ومن ذلك تسجيل أدوية جنيسة (مكافئة) للحقنتين الغائبتين، بحيث ستكون متوفرة في الأسابيع المقبلة”.
وأثار انقطاع هذه الأدوية الحساسة، جدلًا واسعًا في المغرب خصوصًا أنها موجهة للأطفال.
وقال سعد ناصير، الخبير بالشأن الصحي، إن “انقطاع هذه الأدوية المهمة، هز الرأي العام الوطني، حيث تنوي عدد من الأسر الدخول في احتجاجات أمام وزارة الصحة، للإسراع في استيراد هذه الأدوية”.
وأضاف ناصير، أن “تأخر دخول هذه الأدوية إلى المملكة قد ينبئ بالأسوأ”، مشددًا على أن “صحة المواطنين لاسيما الأطفال غير قابلة للتفاوض، وعلى وزارة الصحة أن تقوم بدورها لخدمة المغاربة “.
وقال سعد ناصير، الخبير بالشأن الصحي، إن “انقطاع هذه الأدوية المهمة، هز الرأي العام الوطني، حيث تنوي عدد من الأسر الدخول في احتجاجات أمام وزارة الصحة، للإسراع في استيراد هذه الأدوية”.
وأضاف ناصير، أن “تأخر دخول هذه الأدوية إلى المملكة قد ينبئ بالأسوأ”، مشددًا على أن “صحة المواطنين لاسيما الأطفال غير قابلة للتفاوض، وعلى وزارة الصحة أن تقوم بدورها لخدمة المغاربة “.