مكتب الخليع “يتبرأ” من تسبب تأخر القطار في وفاة مسافر داخل محطة الدار البيضاء المسافرين
نفى المكتب الوطني للسكك الحديدية يوم الثلاثاء أن يكون أحد المسافرين قد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل محطة الدار البيضاء المسافرين، مؤكداً في بلاغ توصلت “HORIZONTV” بنسخة منه أن الراحل توفي بعد نقله في سيارة إسعاف.
وكان أحد المسافرين قد أصيب بنوبة قلبية بعدما فقد أعصابه بسبب تأخر القطار لثلاث ساعات ، صباح يوم السبت الماضي، مما أدى إلى وفاته، خاصة وأنه كان يعاني من مرض القلب ويضع جهازا اصطناعيا لمساعدة الفلب على العمل. حسب إفادات بعض المسافرين الذين حضروا الواقعة إلى جانب زوجته.
مكتب السكك الحديدية، اعتبر ماجاء في رواية الركاب غير صحيح، مشيرا في بلاغه إلى أنه “عكس ما جاء في مختلف التدوينات، فإن محطة القطار الدار البيضاء المسافرين كانت تشهد حركة ذؤوبة مع التأطير والحضور الفعلي لمسؤولي هذه المحطة للسهر على سير الرحلات بما في ذلك تنظيم نقل أطفال المخيمات المبرمجة صبيحة هذا اليوم، بالإضافة إلى التجند الاستثنائي لمواكبة الأشغال الكبرى الجارية ليلا.”
لكن البلاغ لم يُشر إلى تأخر القطار الذي كان يُفترض أن يتجه نحو مدينة فاس، حوالي الساعة الخامسة صباحاً، ولم ينطلق بعد مرور 3 ساعات، واكتفى المكتب الوطني للسكك الحدييدية بالقول إنه “تم إخبار مسؤولي المحطة عن تعرض المسافر المعني إلى وعكة صحية خلال تواجده على الرصيف بالساعة السابعة والربع صباحا والذي يعاني وفق تصريحات زوجته التي كانت ترافقه من مرض قلبي مزمن. وفور هذا الإخبار، اتخذ مسؤولو المحطة التدابير اللازمة واستدعاء سيارة الإسعاف التي وصلت إلى عين المكان في ظرف حوالي 30 دقيقة، ليتم نقله على قيد الحياة اتجاه المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة”
و قال عبد الله الساخي رئيس محطة الدار البيضاء المسافرين في تصريح مع اوريزون تيفي ان “المسافر لم يمت داخل المحطة بل تدخلت الادارة و اتصلت بسيارة الاسعاف”
