مغرب

الحكم على أحد رفاق الزفزافي بـ20 سنة حبساً نافذاً

أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، مساء الثلاثاء، حكمها على جمال أولاد عبد النبي، أحد رفاق ناصر الزفزافي أبرز المُعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي شهدها الريف، بـ20 سنة سجناً نافذاً بعدما وجهت إليه تهما ثقلية.

وحسب مصدر من هيئة دفاع المعتقلين، فإن جمال أولاد عبد النبي، أحد وجوه ما بات يُعرف بـ “حراك الريف”، تُوبع بحزمة من التهم تتضمن إضرام النار في سيارات الشركة بحي صباديا، محاولة القتل، تعريض القوات العمومية للخطر، رشقها بالحجارة، وإتلاف ممتلكات عمومية.

في السياق ذاته، أًصدرت المحكمة، أحكاماً في حق معتقلين آخرين. حيث قضت بثلاث سنوات حبساً نافذاً في حق ناصر بوطالب، المُتابع بتهم : التجمهر في الطرق العمومية وممارسة العنف في حق رجال القوة العمومية نتج عنه جروح، والعصيان المسلح بواسطة أشخاص متعددين، وتعييب ناقلات متخصصة للمنفعة العامة . حسب ما جاء في منطوق الحكم. وهي نفس الحكم الذي قضت به في حق كل من  فريد آيت عمر أوعيسى و صلاح شعبوت، و عبد الحي احدوش، و عابد بنيوسف.

مُعتقل آخر، وهو عبد السميع براج، قضت في حقه ابتدائية الحسمية، بسنة واحدة حبساً نافذاً وغرامة مالية قدرها 1000 درهم. فيما تم توزيع أحكام بالحبس تترواح بين شهرين وثمانية أشهر وغرامات مالية تتراوح بين 500 وألف درهم، على باقي معتقلي المجموعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى