المغرب يحتل الرتبة 13 عالميا ضمن أكبر الدول المنتجة للأسماك.
احتل المغرب الرتبة 13 عالميا ضمن أكبر الدول المنتجة للأسماك، حسب التقرير الجديد الذي أعدته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “حالة الموارد السمكية، وتربية الأحياء المائية 2018″.
وتصدرت الصين الانتاج العالمي للأسماك بأكثر من 15 مليون طن عام 2016، تلتها إندونيسيا بأكثر من 6 ملايين طن عام 2016 والولايات المتحدة بما يقارب 5 ملايين طن، فيما جاء المغرب في الرتبة 13 بإنتاجه لأكثر من 4 مليون طن عام 2016، بزيادة 6 في المائة مقارنة بعام 2015.
وكشف التقرير الجديد للفاو على أن الصين والمغرب هما أكبرا مصدرين للأخطبوط خلال العامين الماضيين. وأضاف على أن الإنتاج العالمي للأسماك سيواصل التوسع على مدى العقد المقبل، على الرغم من تراجع كمية الأسماك، التي يتم اصطيادها، وتباطؤ النمو الكبير، الذي شهده سابقا قطاع تربية الأحياء المائية.
وتوقع نفس التقرير نمو الإنتاج المشترك لمصايد الأسماك الطبيعية، وتربية الأحياء المائية وبلوغها 201 مليون طن بحلول 2030، أي بزيادة بنسبة 18 في المائة في مستوى الإنتاج الحالي، الذي بلغ 171 مليون طن.
وأظهر المصدر نفسه، على أن الاتحاد الأروبي يعد أكبر سوق مستورد للأسماك ومنتجات الأسماك في العالم، تليه الولايات المتحدة الأمريكية، متقدمة على اليابان التي جاءت ثالثة.
وتوصلت الفاو في دراستها على أن معدل الاستهلاك الفردي من الأسماك بلغ 20.3 كيلوغرام للفرد الواحد في عام 2016 مقارنة بأقل من 10 كيلوغرام للفرد الواحد في فترة الستينات، ويعزى الفضل في هذا إلى زيادة الإنتاج في قطاع تربية الأحياء المائية، الذي شهد توسعا سريعا خلال الفترات الماضية.