حامي الدين: هذا ردي على نشر جزء من فيديو «الملكية»
كتب عبد العلي حامي الدين، برلماني عن حزب العدالة والتنمية، تدوينة ردا على ما تواثر عقب نشر مقطع من فيوديو «الملكية» على موقع الحزب.
وقال حامي الدين: “هذا حوار داخلي تكلفت فيه بإنجاز عرض مكتوب حول” النسق السياسي المغربي : الثوابت والمتغيرات” على أن يتكفل كل من الأخوين محمد يتيم وخالد الرحموني بالتعقيب على الورقة”، معربا عن تفاجئه بنشر الحزب لتصريحه في الوقت الذي تجاهل تعقيبات يتيم وخلد الرحموني.
وأكد حامي الدين على تحمله مسؤولية ما نُشر على لسانه قائلا: “أتحمل مسؤولية الأفكار التي عبرت عنها والتي في جوهرها تستند إلى التراكم الفكري الذي طوره الحزب في موضوع إصلاح النظام السياسي وتم بسطه بشكل مفصل في أطروحة النضال الديموقراطي وفي ورقة الإصلاحات الدستورية التي تقدم بها الحزب سنة 2011 أمام اللجنة الملكية لتعديل الدستور، وقد كانت محطة الحوار الداخلي مناسبة عبر فيها الجميع عن الصعوبات السياسية والمؤسساتية التي تمر منها البلاد، وانخرط فيها الجميع في نقاش مسؤول محكوم أساسا بهاجس الإصلاح السياسي المنشود والرغبة في تطوير أداء جميع المؤسسات”.
وأشار مستشار العدالة والتنمية إلى أن الظروف السياسية التي تمر منها البلاد هي ظروف مطبوعة بالقلق العام من أجواء التوتر الموجودة، ونقاشنا داخل الحزب يندرج في سياق البحث عن الحلول المطلوبة من الجميع خلال هذه المرحلة”، ملفتا النظر إلى أن هناك من يريد أن يوقع بينه وبين مؤسسات الدولة.
وفي آخر تدوينته وضع حامي الدين مسؤولية الإصلاح في عهدة المؤسسة الملكية، بقوله: “اليوم يمكن أن نؤكد بأن الإصلاح هو عملية مستمرة ولا يمكن أن تتوقف لكن زمام المبادرة يبقى في يد المؤسسة الملكية التي لم يسبق في التاريخ المغربي المعاصر أن شهدت مستوى من الإجماع والتسليم بالمشروعية من طرف باقي الفاعلين مثلما تعرفه اليوم”.