مغرب

الخلفي يكشف تفاصيل مفاوضات اتفاق الصيد البحري

 

 

 

أكد مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن التوقيع بالأحرف الأولى شكل نقلة كبيرة في مسار العلاقات والشراكة مع الإتحاد الأوروبي.

وأضاف بأن هذا المسار إنخرط فيه المغرب منذ ثلاث أشهر، وكانت 5 جولات من التفاوض، توجت بالتوقيع بالأحرف الأولى على الإتفاق والذي يرتكز على ثلاث محددات أساسية، وهي حسب المسؤول الحكومي، المحدد السياسي حيث أن المغرب انخرط بقيادة جلالة الملك بشكل حازم وصارم لا مساومة فيه على إمكانية الصحراء المغربية والتي يعتبرها المغرب خط أحمر ولم يكن ممكنا أي اتفاق إن لم يقع إدراج الصحراء المغربية.

وفِي هذا الصدد أبرز الخلفي أن الموقف المغربي كان صارما وتم احترامه حيث نص الإتفاق بصراحة على أن يمتد الشريط الساحلي من كاب سبارطيل بطنجة إلى كاب بلان بالجنوب، وهذا ما يشكل إنتصارا على خصوم الوحدة الترابية، حيث أن الإتفاق أنهى مسار المناورة والتشويش.

أما المحدد الثاني، فيهم، حسب الخلفي دائما، تعزيز مسار الشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوروبي، حيث أن هذا المسار والمبني على التعاون الوثيق يمتد لثلاثين سنة، والمحدد الثالث هو أن ذلك المسار يعزز قطاع الصيد البحري ويدفع في اتجاه تنميته على مستوى إحداث مناصب شغل، وغيرها من الأنشطة فضلا على استدامة الموارد البحرية.

وأورد الخلفي في الختام، أن هناك محطات قادمة ستقودها الدبلوماسية المغربية، والتي قامت بمجهود استثنائي لكسب كل الاستحقاقات، حيث أن التعبئة تستمر بنفس النسق والتفوق وروح الشراكة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى