العدالة والتنمية يستعيد مقعده في الانتخابات الجزئية بتطوان
في ظل غياب أي بلاغ رسمي من عمالة تطوان أو من طرف حزب “البيجيدي”، أكد محمد إدعمار، مرشح حزب العدالة والتنمية للانتخابات الجزئية التي جرت اليوم الخميس بإقليم تطوان تقدم رمز المصباح بشكل كبير عن منافسه، وهو ما يبدو أن أدعمار سيسترجع مقعده الذي أسقطته المحكمة الدستورية .
وأضاف إدعمار، في تصريح لموقع حزب العدالة والتنمية pjd.ma، “حنا هاربين بالزاف عن خصمنا السياسي المنافس”، ولا خوف على المقعد الذي سنحصل عليه بإذن الله، في انتظار تأكيد تفوقنا بتحقيق أرقام كبيرة من الأصوات “.
ويتنافس ادعمار على مقعد دائرة تطوان مع مرشحة اليسار الديمقراطي فاطمة الومغاري ، التي نظمت مهرجانا خطابيا حضرته الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب لدعم ترشيحها.
ويشار الى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران كان قد أعلن في وقت سابق أنه سيحضر المهرجان الخطابي لأدعمار لدعم ترشيحه الا أنه تخلى في أخر لحضة عن حضوره بسبب ما اعتبرها أسباب موضوعية وتقنية .
وكانت المحكمة الدستورية قد قضت بإلغاء انتخاب رئيس جماعة تطوان محمد ادعمار عضوا بمجلس النواب على إثر الاقتراع الذي أجري في7 أكتوبر 2016 بالدائرة الانتخابية المحلية “تطوان” (إقليم تطوان)، وأمرت بتنظيم انتخابات جزئية في هذه الدائرة بخصوص المقعد الذي كان يشغله عملا بمقتضيات المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
ويعود سبب اسقاط مقعد ادعمار حسب المحكمة الدستورية نظرا “لاستعانته بوسائل مملوكة للجماعة الترابية (البلدية) تطوان، والتي يرأس مجلسها الجماعي، وذلك لتنظيم مهرجان خطابي خلال الحملة الانتخابية، مما يعد استعمالا لوسائل مملوكة للجماعة الترابية، وخرقا للقانون”.