مغرب

قادة مجموعة “سيدياو” يتجهون إلى قبول طلب المغرب

أكد وزير السياحة الايفواري السيد سياندو فوفانا اليوم الاثنين ،أن انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا سيساهم في بروز هذه المجموعة كقوة اقتصادية عالمية ،مبرزا أن طلب المغرب الانضمام إلى هذا التكتل يعد اختيارا استراتيجيا سيساعد لا محالة في تعزيز عرى التعاون المثمر القائم بين بلدان هذه المجموعة.

وقال السيد فوفانا في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ،على هامش مشاركته مؤخرا في النسخة الخامسة للمنتدى الدولي إفريقيا والتنمية، التي نظمت بالدار البيضاء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،إنه ” مع انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب افريقيا ستصبح هذه الأخيرة التكتل 20 الأكثر غنى على الصعيد العالمي “

و شدد في هذا الصدد على أنه ” يتعين علينا أن نتوحد في إطار تكتل قوي لبلوغ الانسجام في الرؤى و تعزيز المبادلات التجارية ” ،مؤكدا أنه لا يساوره أدنى شك في أن قادة الدول الأعضاء في المجموعة سيصادقون على طلب انضمام المغرب بكثير من الترحيب و الحفاوة.

وأشار إلى أن انضمام المغرب إلى هذه المجموعة من شأنه كذلك ” تعزيز التعاون رابح – رابح بين بلداننا “، مضيفا أنه في هذا الإطار تهدف زيارته للمغرب اكتشاف فرص الشراكة المتاحة في عدد من القطاعات المنتجة خاصة في مجال السياحة حيث قطع المغرب أشواطا هامة.

وأعرب السيد فوفانا عن ارتياحه للعلاقات المتينة التي تجمع الكوت ديفوار و المغرب ، مبرزا أن زيارة الصداقة و العمل التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مؤخرا إلى بلاده تترجم من جهة الاهتمام الذي يوليه جلالته للكوت ديفوار ، ومن جهة أخرى الصداقة التي تجمعه بأخيه فخامة الرئيس الحسن واتارا

و قال في هذا السياق ، ” نحن الايفواريون ، فخورون جدا بصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومنجزات جلالته الهامة المحققة في مختلف ربوع المملكة وفي جميع المجالات ، ومن هذا المنطلق نتخذ المغرب كنموذج تنموي ناجح ، نحاول نسخه في الكوت ديفوار “. و في معرض حديثه عن المجالات التي تتطلب مزيدا من التعاون بين المغرب و كوت ديفوار ، لاحظ السيد فوفانا أن بلاده تطمح لتعزيز الشراكة مع المغرب في قطاعات هامة من قبيل الفندقة و الطاقة و المالية العامة والأبناك و البناء و الأشغال العمومية.

واعتبر في هذا الصدد أن المشروع الذي أطلقه المغرب و الهادف إلى انجاز شبكة للطرق السيارة تقارب 2000 كلم لربط شمال المملكة بجنوبها “يلهمنا كثيرا و يثير الإعجاب. “

و بخصوص عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي ، اعتبر السيد فوفانا أن هذه العودة الطبيعة تؤكد مجددا الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للقارة الإفريقية ، معربا عن يقينه بأن المغرب سيقدم للقارة السمراء قيمة مضيفة متميزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى