مغرب

المندوبية السامية للتخطيط: تراجع في نسبة البطالة في المغرب

 

كشفت مؤخرا المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة على المستوى الوطني، انتقل من 9,3 في المائة إلى 9,1 في المائة، ما بين الفصل الثاني من سنة 2017 ونفس الفصل من السنة الجارية.

وأفادت المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، التي خصصتها لوضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2018، أن عدد العاطلين على المستوى الوطني تراجع ب 21 ألف عاطل، 13 ألف بالوسط الحضري وثمانية آلاف بالوسط القروي، لينتقل بذلك عدد العاطلين، في الفترة ما بين الفصل الثاني من سنة 2017 ونفس الفصل من سنة 2018، من مليون و124 ألف إلى مليون و103 ألف عاطل.

وسجلت أهم الانخفاضات في معدلات البطالة في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (ناقص 0,5 نقطة)، والأشخاص الذين يتوفرون على شهادة (ناقص 0,4 نقطة)،أما أهم الارتفاعات في معدلات البطالة فقد تم تسجيلها في صفوف البالغين المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و34 سنة (زائد 0,3 نقطة) والشباب الحضريين المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة (زائد 0,2 نقطة.

وأشار نفس المصدر على أن أعلى معدلات البطالة سجلت في صفوف النساء بنسبة 11,1 في المائة مقابل 8 في المائة لدى الرجال، وكذا في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة بنسبة 23,1 في المائة مقابل 6,8 في المائة لدى الأشخاص البالغين من العمر 25 سنة فما فوق، ولدى حاملي الشهادات بمعدل 16,5 في المائة مقابل 2,9 في المائة لدى الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة، مشيرة إلى معدل البطالة انتقل من 14 في المائة إلى 13,7 في المائة بالوسط الحضري ومن 3,2 في المائة إلى 3 في المائة بالوسط القروي.

وتوصل التقرير على أن 22,5 في المائة من العاطلين هم في هذه الوضعية نتيجة الطرد (18 في المائة) أو توقف نشاط المؤسسة المشغلة (4,5 في المائة.)

وحسب نفس المصدر، فقد سجلت أعلى مستويات البطالة بكل من جهة العيون الساقية الحمراء بنسبة 19 في المائة، والجهة الشرقية بنسبة 15,4 في المائة، في حين تصدرت جهة الدار البيضاء-سطات صدارة الجهات التي ضمت أعلى نسبة من الساكنة النشيطة، بنسبة 22,7 في المائة من مجموع النشيطين، متبوعة بجهة مراكش-آسفي بنسبة 14 في المائة، وجهة الرباط-سلا-القنيطرة (13,4 في المائة)، ثم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة 11,3 في المائة، وجهة فاس-مكناس بنسبة بلغت 11,2 في المائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى