مغرب

الرباح: “حذفت من لائحة الوزراء والرميد شاهد”

 

ندوة مساء اليوم من مؤتمر شبيبة العدالة و التنمية لم تخل من صدامات حادة في الرؤى كان أقواها مداخلة عبد العزيز الرباح.

فبعد ان تناول الكلمة كل من عبد العزيز أفتاتي و امينة ماء العينين و بعض قيادات الشبيبة في مداخلات صبت كلها اتجاه تمجيد عبد الإله بنكيران. فأفتاتي قال إنه لا بمكن القبول بالدفع ببنكيران للتواري عن الأنظار فدوره مازال قائما.

فيما كانت ماء العينين اكثى جرأة و هي تؤكد على الأحزاب تبحث عن زعامات “ما كرهاتش تسريها بالفلوس” مضيفة ان الله أنعم على البيجيدي “بالزعيم بنكيران الذي كان يستحق ولاية ثالثة كما فعل التقدم و الإشتراكية مع نبيل بنعبد الله رغم صدور بلاغ للديوان الملكي ضده”.

• رد عبد العزيز الرباح كان قويا و كان التوثر باديا عليه و هو يذكر شبيبة الحزب بأن قيادة الحكومة لا تتم عبر الفايسبوك، و في إشارة مباشرة لأمينة ماء العينين قال الرباح “لا يمكن ان تكون برلمانيا و مسؤولا في مكتب مجلس النواب و مسؤول بالجهة و مجلس المدينة و تكون معارضا لكل شيء”.

• • و بخصوص تشبت الشبيبة ببنكيران أكد الرباح على أن لا أحد يريد إبعاد بنكيران قائلا “إننا تعلمنا في هذا الحزب أن المؤسسات قبل الأشخاص و سأظل أدافع عن هذا المبدأ ما حييت، بنكيران استوفى الولايتين و هذا لا يعني أنه انتهى بل بإمكانه العودة بالديموقراطية التي هي الفيصل و هي التي تشكل قوة هذا الحزب”.

• • و قبل أن يختم فجر قنبلة من العيار الثقيل مؤكدا على “ان كل من يحب الحزب يجب ان يدافع عليه و على توجهاته و انا كنت من اشد المدافعين على استمرارية تجربتنا الحكومية و كنت أعلم أن بنكيران حذف إسمي من لائحة الوزراء و المصطفى الرميد الذي رافقه للقصر الملكي شاهد على ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى