حزب الحركة الشعبية على صفيح ساخن قبل إنعقاد المؤتمر
يعيش حزب الحركة الشعبية على صفيح ساخن، وذلك أسابيع قليلة قبل إنعقاد المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب.
وصرحت مصادر لـ ”أوريزون تيفي” أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عقدت إجتماعا لها يوم أمس السبت، مر في أجواء وصفت بـ “المشحونة”، بسبب مشادات كلامية بين امحند العنصر وبعض القيادات الحركية.
المصادر ذاتها قالت أن انتقاد القيادي مصطفى سلالو لسدة الحزب أثار حفيظة العنصر و سعيد أمسكان والذي منعه بصفته رئيساً للجنة التحضرية من المزيد من الكلام، ليتحول الجدال لثنائيات بين سلالو والعنصر.
وتدخل عدد من أعضاء المكتب السياسي لتهدئة الوضع داخل الإجتماع، فيما عبر البعض، حسب ذات المصادر، عن إستيائهم للوضع الذي وصل إليه حزب الحركة الشعبية داخلياً.
ومع اقتراب المؤتمر لم تتضح بشكل كبير الصورة، بحيث أن مصادر حركية صرحت لـ “أوريزون تيفي” أن العنصر ينوي البقاء على رأس الحزب، رغم تعديلات النظام الداخلي والتي أزالت شرط الولاية الكاملة في المكتب السياسي، وذلك تمهيداً لإنتخاب محمد حصاد أمينا عاماً.
من جهته نفى العنصر، كل ما يروج عن نواياه، مؤكداً أن الهدف من هذا التعديل يبقى هو منح الحق لأعضاء المجلس الوطني والمكتب السياسي الذين لا يتوفرون على الولاية الكاملة بالمكتب السياسي من الترشح لمنصب الأمين العام.