حصري || 4 شركات للحراسة تتنافس على تنظيم مؤتمر الاستقلال..2منهما مواليتان لشباط
علمت اوريزون تفي من مصادرها داخل البيت الاستقلالي بان مؤتمر الحزب يسهر على اشغال تنظيمه 4 شركات خاصة ، اثنتان منها تابعة بشكل مباشر الى تيار حمدي ولد رشيد الذي يقود حملة وتعبئة من اجل اطاحة شباط من كرسي الامانة العامة ، أما حميد شباط فيتحكم بشركتين وهو ما تسبب في فوضى عارمة عرفتها جلسة افتتاح اشغال المؤتمر التي انطلقت يوم أمس الجمعة ، حيث تم منع مجموعة من الصحافيين من الدخول لتغطية أشغال الجلسة الافتتاحية بحجة تطبيق تعليمات من جهات عليا رفضوا الكشف عن هويتها .
وفي الوقت الذي انتهت فيه اشغال الجلسة الافتتاحية شهدت القاعة فوضى عارمة حيث تعمد حراس حميد شباط التشويش على الصحافيين ومنعهم من أخد التصريحات معه و مع بنكيران وبنعبد الله ، حيث توسل البعض منهم الى القوة والركل ، بالمقابل كان حمدي ولد الرشيد يتحدث الى المؤتمرين بجهة الجنوب المحسوبين على تياره تحت حراسة مشددة وهو ما يبين بأن الأمور غامضة جدا في محطة المؤتمر 17 الذي اتجهت اليه كل الأنظار الدولية والوطنية.
وكشف حارس كان مكلفا بمهمة استقبال الضيوف لأوريزون تيفي والذي فضل عدم ذكر اسمه بان المؤتمر يتم تسييره بمنطق العداوة بين الغريمين ، هناك حراس آخرون يشتغلون معنا لا يخضعون لأي شركة وبالتالي الأمور غامضة ، فالحراس المكلفون باستقبال الضيوف والصحافيين على سبيل المثال ينتمون الى شركة معينة ، هذه الشركة يضيف المتحدث ليس لها دخل في ما يقع بداخل المؤتمر.
وتتواصل أشغال المؤتمر الى حدود كتابة هذه الأسطر حيث ستعرف الليلة جلسة مغلقة للتصويت على الأمين العام للحزب وأعضاء اللجنة التنفيذية .
يشار إلى الى أن عشاء الافتتاح عرف يوم أمس فوضى عارمة، حيث تراشق تيار حمدي ولد الرشيد وأنصار شباط بالصحون والكراسي، وهو ما أدى الى إصابة العشرات حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
ويتنفاس على منصب الأمانة العامة لحزب الميزان الأمين العام حميد شباط الذي يسعى إلى ولاية ثاتية، بالمقابل هناك المرشح نزار البركة الذي تقول عنه الأنباء أنه الأوفر حظا لخلافة شباط ، حيث يحضى بالدعم من طرف تيار حمدي ولد الرشيد .