مغرب

أزمة العطش .. أمام تخبّط حكومة العثماني الملك يأخذ المبادرة

ترأس  الملك محمد السادس  اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط مجلسا وزاريا ، حيث  أثار  الانتباه لمشكل خصاص الماء الصالح للشرب ولمياه الري في المناطق القرويةوالجبلية. حسب ما ذكره بلاغ للديوان الملكي.

وأضاف البلاغ بأن الملك   أعطى  توجيهاته السامية لرئيس الحكومة، لترؤس لجنة تنكب على دراسة هذا الموضوع قصد إيجاد الحلول الملائمة خلال الأشهر القادمة.

وبهذه التوجيهات يكون الملك قد أنهى الجدل الذي رافق ملف  ما بات يعرف “بأزمة العطش”  التي باتت تهدد سكان الأقاليم الجبلية والقروية ، ولعل من أبرزها خروج ساكنة اقليم زاكورة في مسيرة احتجاجية صوب مقر عمالة الإقليم للاحتجاج على ما اعتبروها  تماطل السلطات المختصة في التدخل لإيجاد حل لأزمة العطش التي تهدد حياتهم “.

 المسيرة أسفرت عن اعتقال 7 مشاركين، حيث تتابعهم النيابة العامة بزاكورة بتهمة “التجمهر والانخراط في مسيرة غير مرخص لها”، وتم تحديد يوم الإثنين 9 أكتوبر المقبل موعدا لأول جلسة لمحاكمتهم.

وكان ملف “أزمة العطش ” قد وضع العثماني و شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء في موقف حرج ، حيث  نفت أفيلال  بأن يكون المغرب يعيش أزمة ماء صالح للشرب، رامية بذلك سهام نقدها الى  “الإعلام التي قالت عنه  لا ينبغي أن يبالغ في التعاطي مع هذا الموضوع، وهو ما دفع العثماني الى تدراك  وتصحيح هذا التصريح حيث  قال في اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس الماضي  انه “من واجب الحكومة العمل على معالجة أي مشكل في توفير الماء للمواطنين، و بأن جميع القطاعات المعنية معبئة ولا تتوقف الاجتماعات لتوفير الماء الصالح للشرب للساكنة “.

وكان لحسن واعرى رئيس المجلس الجماعي لزاكورة، قال في تصريح صحافي   أنه تلقى ، اتصالا هاتفيا من قبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حيث وعده بإيجاد حل عاجل ومناسب لأزمة المياه التي يعيشها إقليم زاكورة على مدى سنوات، مضيفا أن العثماني أكد له أنه سيشرف شخصيا على حل هذا المشكل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى