لم تتضح بعد الصورة بعد قرار الملك والذي وافق على مقترح رئيس الحكومة والقاضي بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء من الهندسة الحكومية.
مصادر قيادية من داخل حزب التقدم والإشتراكية، أكدت ل“أوريزون تيفي“ أنها لم تكن على علم بمقترح العثماني، ولم يسبق له تقديمه داخل أي إجتماع للأغلبية والتي تعقد لقاءاتها بصفة منتظمة.
ذات المصدر، قال أن قيادة الحزب ستتداول بشأن القرار في إجتماع المكتب السياسي الأسبوع المقبل، وسيصدر بلاغ رسمي في الموضوع، كما أن الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله لم يكن بدوره على علم بمقترح العثماني ولم يتصل به ، وحتى شرفات أفيلال لم تكن تعلم بهذا المقترح، يضيف نفس المصدر.
وكان الصراع قائما بين عبد القادر عمارة وزير التجهيز والنقل والماء واللوجستيك، وشرفات أفيلال كاتبة الدولة المكلفة بالماء، بسبب تداخل في الإختصاصات، حيث سبق لأفيلال أن إشتكت لرئيس الحكومة وللأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، قبل أن يتقدم العثماني بمقترح وهو حل للخلاف القائم، عبارة عن حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، ووافق عليه الملك، ثم صدر بشأنه بلاغ للديوان الملكي.