أمراض عجيبة تكشفها المصافحة باليد
كشفت دراسة حديثة أن المصافحة القوية يمكن أن تكون مؤشراً على صحة القلب والأوعية الدموية.ويمكن لنتائج الدراسة أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
ويقول الدكتور سيباستيان باير، المختص بالأمراض الباطنية في بوسطن والمؤلف الرئيسي للدراسة إن “تضخم القلب عضلات القلب، هو نوع من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف القلب والذي يحصل غالباً لدى كبار السن،” مضيفاً أن “نتائج دراستنا تشير إلى أن قوة العضلات، التي تُقاس من خلال قوة قبضة اليد، يمكن أن ترتبط بعدم تضخم عضلة القلب. وعدم تضخم عضلة القلب، يرتبط بعدد أقل من مضاعفات القلب والأوعية الدموية
وقارن البحث الذي نشر يوم الأربعاء في مجلة “بلوس وان” (PLoS ONE) بين قوة قبضة اليد، وبنية القلب ووظيفته، وشمل 4 آلاف و654 مشاركاً من الرجال والنساء في المملكة المتحدة، والذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً.
من جهته قاس الباحثون قوة قبضة اليد باستخدام آلة تسمى مقياس ديناميكي هيدروليكي. ثم قاموا بتحليل بنية ووظيفة قلوب المشاركين باستخدام الرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية أو CMR وهي تقنية سريعة التطور توفر صورًا عالية الدقة للقلب.
ونظر الباحثون في ستة مؤشرات لوظيفة القلب، مثل الكتلة الكلية للقلب، بالإضافة إلى عدد من القياسات التي تُقيِّم وظيفة البطين الأيسر ، بما في ذلك حجم السكتة الدماغية، والكسر القذفي، وحجم نهاية الانبساط، وحجم نهاية الانقباض.
من جهتها ذكر باير، فإن البطين الأيسر هو جزء من القلب مسؤول بشكل رئيسي عن ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، إذ يشير حجم السكتة الدماغية إلى حجم الدم الذي يُضخ في ضربات القلب، وحجم نهاية الانبساط، هو قياس لسعة ملء البطين الأيسر.
ووجد فريق البحث أن كل زيادة في الانحراف المعياري في قوة قبضة اليد كانت مرتبطة بزيادة في حجم السكتة الدماغية ، وزيادة في حجم نهاية الانبساط، وانخفاض في كتلة البطين الأيسر.