مغرب

الربّاح: صبرتُ كثيراً وحان الوقت لقول الحقيقة مهما كلّف الأمر

 منذ إعفاء عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، لم تهدأ السجالات والاتهامات بين أعضاء قيادات الصف الأول لحزب العدالة والتنمية، وصلت أحيانا إلى تبادل الاتهامات بموالاة المخزن والسعي إلى الكراسي على حساب مصلحة الحزب. وانقسم الحزب من الداخل إلى تيارين، الأول يدعم بنكيران ويسعى إلى منحه ولاية ثالثة، والثاني، ما بات يُعرف بتيار الاستوزار، ويضم وزراء حكومة العثماني.

في هذا السياق، خرج عزيز الرباح القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، ووزير  الطاقة والمعادن في حكومة العثماني،  ببلاغ توضيحي، توصلت “أوريزون تيفي” بنسخة منه، يرد من خلاله على ما اعتبره اتهامات يوجهها له أعضاء من داخل حزب العدالة والتنمية.

وقال الرباح  “نلت من الضربات مالا يتحمل .. و مع ذلك صبرت و احتسبت..  و وصل الأمر إلى التخوين والاتهام بالقرب من المخزن والسعي وراء الكرسي”. مضيفاً أن وجد نفسه مجبراً على التوضيح مهما كلف الأمر بسبب إصرار مجموعة من أعضاء الحزب على توجيه السب والشتم في حقه، وترويج أخبار تتضمن اتهامات موجهة له.

وسرد القيادي البارز في حزب المصباح، قصة إشراك حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة، والتي كانت بداية الاختلاف بينه وبينه بنكيران، قائلاً “كنت مقتنعا بالتحالف مع الاتحاد الاشتراكي في الحكومة بعد تعيين الاخ بنكيران و حتى أثناء  البلوكاج”. مؤكداً أنه طلبت الإذن لي للدفاع عن هذا الرأي أمام الرأي العام و أمام الأعضاء و أن يتحمل كلفة ذلك.

وأضاف “عندما أعفي الأخ بنكيران وتم تعيين الأخ العثماني عبرت في اجتماع المجلس الوطني بمعمورة  عن رأي  مغاير، وقلت بالحرف لا يمكن الابقاء على الاتحاد الاشتراكي مع إعفاء الاخ بنكيران، ورفضت دخول الاتحاد الاشتراكي وتصريحاتي مسجلة”.

 

وتابع وزير الطاقة والمعادن قوله “لكن الذي حدث هو أن الأخ بنكيران لم يعترض على دخول الاتحاد الاشتراكي وجاء الى المجلس الوطني وأقنع الاعضاء (وهو يعلم أن الاتحاد الاشتراكي سيكون في الحكومة بعد أن أخبره الدكتور سعد الدين العثماني).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى