اجتمع مساء أمس الإثنين، سعد الدين العثماني بصفته رئيساً للأغلبية، بقيادة من حزب التقدم والإشتراكية في مقدمتها محمد نبيل بنعبدالله، لمناقشة الأزمة التي تفجرت عقب قرار حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء.
وذكرت مصادر مطلعة، أن سعد الدين العثماني قدم عدد من التبريرات التي جعلته يقترح على الملك حذف القطاع الوزاري، مستعرضاً بعد المشاكل في تدبير القطاع، ومعطيات بما فيها تقرير المجلس الأعلى للحسابات يهم كتابة الدولة المكلفة بالماء.
وحسب ذات المصادر، فإن قيادة الحزب لم تتقبل القرار، وأبلغت العثماني عارم استيائها منه، كما أن قيادات وازنة من التقدم والاشتراكية حضرت اللقاء لم تتقبل معطيات ومبررات العثماني.
وعلى ضوء ذلك، فإن نبيل بنعبد الله والقيادات التي حضرت لقاء العثماني، ستنقل الخلاصات للمكتب السياسي في اجتماع اليوم الثلاثاء، وسيتم إصدار بلاغ رسمي، ومن الممكن أن يدعو المكتب السياسي لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية للحزب، لمناقشة مسألة الاستمرار في الحكومة أم الخروج منها.
ووفق ذات المصادر، لم يتم الحديث في لقاء العثماني بنبيل بنعبدالله، عن منح حقيبة للتقدم والإشتراكية بعد فقدان حقيبة الماء، ذلك أن رفاق بنبعدالله ينتظرون قرار المكتب السياسي اليوم، ولا يعرفون بعد هل سيكون الاستمرار في الحكومة أم لا،
