المغرب يشارك في الحملة الدولية لحماية المعطيات الشخصية
شاركت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للمرة الثالثة على التوالي في الحملة الدولية “Internet Sweep Day” وذلك بمبادرة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أجل تعزيز التعاون الدولي فيما يخص حماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي.
وذكر بلاغ للجنة الوطنية لحماية المعطيات أنه شارك في هذه الحملة الدولية لهذه السنة 23 سلطة دولية ذات صدى عالمي في مجال حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بالإضافة إلى اللجنة الوطنية، وتهدف الحملة بالأساس إلى تقييم مدى تحكم مستعملي المواقع الإلكترونية والتطبيقات الهاتفية في معطياتهم الشخصية.
وقد شملت عملية التدقيق 455 موقعا إلكترونيا وتطبيقا هاتفيا في المجالات التالية: التعليم والصحة والبيع عن بعد والأسفار والألعاب وشبكات التواصل الاجتماعي، أما على الصعيد الوطني، فقد ساهمت اللجنة الوطنية في هذه الحملة بفحص 30 موقعا إلكترونيا لشركات مغربية، وكانت النتائج شبيهة بتلك المحصلة على الصعيد الدولي. وقد أسفرت عملية المراقبة هاته على أنه فقط :
• 37%من المواقع تحتوي على معلومات دقيقة فيما يخص القواعد والبنود المتعلقة بسرية وحماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي.
• 27%من المواقع تحدد الفئات التي ترسل إليها المعطيات الشخصية.
• 33%من المواقع تمكن مستعمليها من ممارسة حقهم في الولوج إلى معطياتهم.
• 33%من المواقع توفر لمستعمليها إمكانية حذف معطياتهم الشخصية.
وستقوم اللجنة الوطنية بعد هاته النتائج بإخبار المؤسسات المراقبة بأوجه الاختلالات المرصودة وذلك من أجل اتخاذ التدابير التصحيحية اللازمة في هذا الصدد. كما ستضاعف اللجنة الوطنية جهودها فيما يخص حملات التوعية لفائدة متصفحي المواقع الالكترونية من أجل توخي الحذر عند الإدلاء بمعطياتهم الشخصية وكذا المبادرة بوضع شكاية لدى الجنة الوطنية إذا ما تم انتهاك معطياتهم الشخصية أو المساس بحياتهم الخاصة.
