العلوي لـ”أوريزون”: خروجنا من الحكومة وارد ولا وجود لزواج سياسي مع “البيجيدي”
هل سيستمر تحالف حزب العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي و التقدم والاشتراكية ؟ ، سؤال عريض يطرح نفسه بعد اعفاء الملك محمد السادس الأمين العام للحزب نبيل بن عبد الله من وزارة السكنى، الى جانب رفيقه في الحزب الحسين الوردي وزير الصحة .
جواب هذا السؤال يبدو أنه رهين بقرار اللجنة المركزية المقرر التئامها في دورة استثنائية يوم السبت 4 نونبر 2017، حسب ما ذكره بلاغ سابق لحزب التقدم والاشتراكية خلال اجتماع مكتبه السياسي الاستثنائي الذي تفاعل مع بلاغ الديوان الملكي واعتبر أن ” الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله والحسين الوردي ومحمد أمين الأصبحي ، أدوا مهامهم العمومية بحرص شديد على الامتثال لما تستلزمه المصالح العليا للوطن والشعب، سواء في الحكومة السابقة أوفي الحكومة الحالية “.
استمرار مشاركة الحزب في حكومة سعد الدين العثماني أو الخروج الى المعارضة ، نقاش طرح على طاولة اجتماع المكتب السياسي، وهو الأمر الذي سيربك حسابات سعد الدين العثماني الذي سارع بدوره الى التفاعل مع بلاغ الحزب حيث قال إنه باشر فعلا الاتصالات الأولية مع امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مضيفاً أنه طلب منهما اقتراح أسماء وزراء جدد وبأنه سيننتظر ما ستسفر عنه لقاءات الهيئات الحزبية”.
لكن مولاي اسماعيل العلوي الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية ورئيس مجلس الرئاسة ، اعتبر في تصريح حصري وخاص مع “أوريزون تيفي” بأن تحالف حزبه مع “البيجيدي” ليس زواجا سياسيا ، بل هو تحالف مبني على تحليل موضوعي واللجنة المركزية للحزب هي التي وافقت على هذا القرار، حيث أضاف معلقا على امكانية انحساب الحزب من الحكومة قائلا ” كل شيء وارد ، والأمر بيد اللجنة المركزية “.