قام الكيان الصهيوني، بمنع المنتخب الوطني المغربي للتيكواندو من الدخول إلى الضفة الغربية الفلسطنية، عبر جسر الملك الحسين بالأردن، من أجل المشاركة في الدولية الثالثة للتايكواندو “g1″، التي جرى تنظيمها بجامعة بيرزيت.
وقال مصطفى العمراني مدرب المنتخب الوطني للتيكواندو، في تصريح لوسائل إعلام أردنية، أن المنتخب المغربي انتظر سبعة أيام داخل الأراضي الأردنية من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفلسطينية، لكن بدون جدوى، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني حرم عدة منتخبات عربية من المشاركة في البطولة الدولية.
وأكد إدريس الهلالي رئيس الاتحاد العربي للتايكواندو، أن إسرائيل منعت خمس منتخبات عربية ولاعبين وشخصيات من دخول أراضي. ويتعلق الأمر بالمنتخب الأردني الفائز بالميداليات في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في جاكارتا “آسياد، ومنتخبات دول (المغرب، قطر. البحرين، ومصر). وعدم السماح لللواء أحمد الفولي نائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو بالدخول والمشاركة، وكذا حازم النعيمات عضو الاتحاد الدولي، داعيا اللجنة الأولمبية الدولية بالتدخل لمنع الكيان الصهيوني من القيام بمثل هذه الممارسات التي تستهدف عزل فلسطين وشعبها على إمتدادها العربي، معبرا عن إدانته لمنع سلطات الاحتلال دخول عدد من الدول العربية واللاعبين والشخصيات الرياضية. مؤكداً على أن الاتحاد العربي سيبقى داعماً للاتحاد الفلسطيني الطموح لاستضافة بطولات على مستوى أعلى.م