انطلقت صباح اليوم بمدينة بوزنيقة، أشغال الدورة الاسثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية والتي تعقد في سياق يتميز بأزمة مع حليفه التقدم والإشتراكية.
هذه الدورة والذي حضرها عدد كبير من أعضاء المجلس الوطني وقيادات الحزب إنطلقت بكلمة إدريس الأزمي رئيس المجلس الوطني والذي ذكر بسياقات هذا الجمع، لاسيما وأنها تأتي بعد أحداث وطنية مثل الحركات الإحتجاجية وماعرفته بلادنا من مقاطعة لمنتوجات بعينها يقول الأزمي، والذي أضاف أن رئاسة المجلس الوطني تثمن خطوات الإنفراج والمتمثلة في العفو عن عدد من معتقلي ملف الحسيمة، وكذا معتقلي السلفية الجهادية، وتمنى أن تستمر خطوات الملك في هذا الصدد.
ومن جهته قال سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن هناك رهانات وتحديات تنتظر الحزب وأن هذا الأخير لا يرغب في مغادرة أي عضو منه، كما أن العمل متواصل ليبقى الحزب في صدارة القوى السياسية بالمغرب. وقدم العثماني حصيلة لما تم إنجازه على المستوى الحكومي والتدبيري فضلا عن مستوى تقدم عدد من الأوراش التي فتحتها الحكومة لاسيما في المجال الإجتماعي وميادين التعليم والتشغيل، وعن موضوع الدارجة قال العثماني أنه كانت عدد من ردود فعل المواطنين موجها مدفعته نحو عيوش المدافع عن الدارجة منتقدا قوله “القافلة تسير والكلاب تنبح” قائلا عنه أنه يتكلم ولا يتحمل أي مسؤولية عمومية ولا إنتدابية.
وفي هذا الصدد، ذكر العثماني بأن تاريخ المغرب عرف عدد من المواقف التي تنتقد إدخال الدارجة للتعليم المغربي، ووجه رسالة لمن وصفه بالمشوشين، حين قال عنهم أن القافلة تسير دون أن يكمل المثال.
وحضر هذه الدورة، عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق و الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية.
