أخنوش يطلق عملية تجهيز قوارب الصيد التقليدي بتقنية موجات الراديو
أطلقت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (قطاع الصيد البحري) عملية اقتناء وتجهيز قوارب الصيد التقليدي العاملة على المستوى الوطني بتقنية تحديد الهوية بشكل تلقائي بالاعتماد على جهاز استخدام موجات الراديو “RFID”. وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذا الجهاز، الذي يندرج إطلاقه في إطار محاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، يحتوي على رقاقة وهوائي يمكن من استقبال وإرسال البيانات، وجهاز قارئ لاستقبال المعلومات من بطاقة هذا الجهاز باستخدام موجات راديو يتم نقلها إلى قاعدة البيانات التابعة للوزارة (قطاع الصيد البحري). وأضاف البلاغ أن من مزايا هذه المنظومة : تحديد هوية المركب بواسطة استخدام موجات الراديو؛ وتوفير معلومات مضبوطة وفورية لقارب الصيد التقليدي (اسم القارب، اسم صاحب القارب، رقم التسجيل ورخصة الصيد للقارب)؛ وعدم تزوير اسم ورقم التسجيل لقارب الصيد؛ وحماية القارب من السرقة؛ ومحاربة القوارب غير القانونية (مزدوجة التسجيل وغير مرقمة)؛ واستعمال جهاز قارئ الموجات الراديو للتصريح بالمصطادات؛ وتسجيل المعلومات واتخاذ صور القوارب. وفي هذا الإطار، يضيف المصدر ذاته، شرعت الوزارة، منذ أول أمس الأربعاء، في أول عملية لتركيب هذه المنظومة الجديدة بميناء الحسيمة، حيث تم تجهيز، بنجاح، 100 قارب من ضمن 597 قارب مسجل بهذا الميناء. وستشمل هذه العملية جميع قوارب الصيد التقليدي المسجلة بجميع الموانئ الوطنية، والتي يفوق عددها 16 ألف و418 قارب موزعة على طول السواحل المغربية والمتواجدة على ما يناهز من 156 ميناء ونقطة للتفريغ. وأشار البلاغ إلى أن الفترة المحددة لهذه العملية هي 14 شهرا، مذكرا بأن الوزارة سبق لها وأن قامت بتجهيز جميع مراكب الصيد الساحلي والصيد بأعالي البحار بنظام تحديد الموقع والرصد عن طريق الأقمار الاصطناعية الشيء الذي مكنها من تتبع نشاطها بالبحر.