مغرب
مقرئ وإمام شهير وراء المساعدات الإنسانية التي انتهت بفاجعة إنسانية والسلطات تحقق معه!!
شرعت المصالح الأمنية في التحقيق مع المقرئ والإمام الشهير عبدالكبير الحديدي، الذي يقف وراء تنظيم عملية توزيع المساعدات الإنسانية التي انتهت بفاجعة إنسانية، خلفت مقتل 15 امرأة و جرح خمس أخريات صباح اليوم.
و يرأس الحديدي، الذي يعتبر من أشهر أئمة المساجد و المقرئين في المغرب، جمعية أغيسي لحفظ القرآن والأعمال الإجتماعية، التي تنظم بشكل سنوية عملية توزيع مساعدات إنسانية على الفقراء في جماعة سيدي بوعلام التابعة لإقليم الصويرة.
ويواجه عبدالكبير الحديدي، الذي يشغل مهمة الإمامة في أحد مساجد مدينة الدارالبيضاء، باستفسارات كثيرة حول مدى قانونية العملية الخيرية المنظمة و مدى احترامها للمساطر القانونية و الإدارية. كما ينتظر أن تمتد المساءلة لتطال المسؤولين الترابيين المحليين، بعدما أمر الملك محمد السادس بفتح تحقيق معمق في الحادث.
و لقيت 15 امرأة مصرعهن، و أصيبت خمس أخريات صباح اليوم، في حادث مفجع، ضواحي مدينة الصويرة، بجماعة تفتاشت، إثر تدافع من أجل الحصول على مساعدات غذائية كان يوزعها أحد المحسنين بالمنطقة، بعدما تجمهر قرابة 1000 شخص، في تدافع شديد، أدى إلى وفايات و إغماءات بالمئات في صفوف النساء و كبار السن.