مجلس الأعمال المغربي السعودي يجتمع بالدارالبيضاء وهذه أبرز التوصيات التي خرج بها
اجتمع مجلس الأعمال المغربي السعودي (م.أ.م.س) بحر الأسبوع الماضي بمدينة الدارالبيضاء، وذلك لتتبع تقدم الإشتغال على عدة ملفات يتم الإنكباب عليها منذ عدة أشهر، حيث خرج المجلس بتوصيات عدة من أبرزها إنشاء صندوق استثماري خاص-عمومي لمرافقة الإستثمارات من الجانبين لدعم الإستقصاء و الترويج.
ومن بين التوصيات الأخرى حسب البلاغ الذي توصلت “أوريزون تيفي” بنسخة منه هي بلورة وضع اعتباري خاص لرجال الأعمال بالبلدين و ذلك لتبسيط المساطر و تحسين مناخ الأعمال بين الطرفين، وأيضا تنظيم في المملكة العربية السعودية بجدة مخصص للمنتوجات المغربية، و معرض دائم بمدينة الدارالبيضاء مخصص للمنتوجات السعودية، فضلا عن إنشاء لجنة مختلطة للمساعدة على تبسيط إنجاز المشاريع بالبلدين .
و بهذا الخصوص، قال محمد فهد الحمادي، رئيس م.أ.م.س عن الجانب السعودي “إن عقد اللجنة العليا المختلطة للبلدين مقرر في الفصل الأول من سنة 2018”. و أضاف بأن ذلك “سيكون فرصة لدعم مبادرات م.أ.م.س و خاصة مطلب إنشاء صندوق استثماري مشترك و خط بحري”. الحمادي أكد بأن “هناك هوامش حقيقية لعقد المزيد من الإتفاقيات التجارية بين الجانبين و الرفع من حجم الإستثمارات شريطة أن تحظى مبادرات القطاع الخاص بدعم السلطات العمومية بالبلدين”.
من جانبه، أكد خالد بنجلون، رئيس م.أ.م.س عن الجانب المغربي بأن “خلق صندوق لدعم الإستثمارات لمرافقة المقاولات المغربية و السعودية لإنجاز المشاريع من الجانبين”. و أضاف بنجلون بأن “الصادرات المغربية اتجاه المملكة العربية السعودية انتقلت من 200 مليون درهم سنة 2014 ل 900 مليون درهم سنة 2016 و مع ذلك فإن هذا الحجم لا يوازي الإمكانات الحقيقية التي يمكن أن يوفرها مناخ الأعمال بين البلدين”.