أفتاتي يقلب الطاولة على العثماني و يدعو إلى “رجّة سياسية” وسط تصفيق القاعة !
في تحول مثير في السباق نحو رئاسة الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، باتت حظوظ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تتقلص بشكل كبير جدّاً،
بعد سلسلة المداخلات التي عرفتها الجلسة المغلقة على امتاداد خمس ساعات من أجل التداول حول خليفة عبد الإله بنكيران.
آخر صفعة تلقاها العثماني جاءت من القيادي البارز و المؤثر جدّاً داخل الحزب، عبد العزيز أفتاتي، الذي دعى في كلمته إلى التصويت على إدريس الأزمي الإدريسي، و ليس سعد الدين العثماني.
أفتاتي الذي تناول الكلمة قبل لحظات، قال في خطاب حماسي، يقول مصدر Horizon TV، من داخل قاعة المؤتمر: بلادنا تحتاج رجّة سياسية.
وقد تفاعلت القاعة بالتصفيق مع كلمة أفتاتي، الذي تحدث بعد الوزيرين مصطفى الرميد و عزيز الرباح، الذين لم تتفاعل معهما القاعة بشكل إيجابي.
أفتاتي ردّ كلام الوزيرين وكلّ المنادين بتوحيد القياجية بين الحزب و الحكومة بأن العثماني يوم تم تعيينه رئيساً للحكومة لم يكن أصلاً أميناً عاماً للحزب، و هو ما يعني أنه ليس بالضرورة الجمع بين المنصبين.
أفتاتي، الذي انتظر المؤتمرون كلمة بترقب كبير، قال خلال مداخلته: لقد كنت في حيرة من أمري في اختيار الترجيح، لكني استقريت على الأزمي كتعبير عن اسعادة الإرادة الحزبية. على حدّ تعبيره.
و يسود ترقب كبير وسط القاعة، في نهاية جلسة التداول حالياً، حول ما إذا كان الأمين العام المنتهية ولايته عبد الإله بنكيران، سيطلب الكلمة بشكل إستثنائي للتدخل في هذا الجدال المثير، لكونه لم يسجل نفسه في لائحة المتدخلين.
و وسط تضارب كبير في الآراء و احتدام الصراع بين المرشحين، قد تكون كلمة بنكيران هي الفيصل في الترجيح بين العثماني و الأزمي.