الحقيقة حول الدراسة العلمية التي أربكت الأطباء من مكملات حمض الفوليك
تداول الميدان الطبي, في الأيام الأخيرة, إنذارا خطيرا يحذر الأطباء بعدم وصف حامض الفوليك للنساء الحوامل اللائي هن في الثلاثة أشهر الأخيرة من فترة حملهن. و قد راج الخبر بسرعة فائقة بين العديد من الأطباء.
الخبر في حد ذاته, و الذي أخدته منابر صحفية عن وكالات أخبار أجنبية, يجد منبعه عند دراسة علمية كانت قد خلصت إلى أن مكملات حمض الفوليك، إذا استهلكتها المرأة الحامل في أواخر الحمل، قد يزيد من خطر إصابة الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو داخل الرحم، بالحساسية بعد الولادة.
الدراسة المعنية أجراها باحثون بجامعة أديلايد الاسترالية، ونشروا نتائجها في دورية (American Journal of Physiology) العلمية و هي, حسب ما راج, توضح بشكل قاطع أن مكملات حمض الفوليك تستخدم على نطاق واسع للوقاية من تشوهات الأجنة، والمساعدة في تطوير الجهاز العصبي المركزي.
لكن المثير في الأمر هو عندما وددنا استقاء تفسيرات خبراء حول هذا الموضوع علما أن معظم الأطباء يصفون هذا المكمل, أي حمض الفوليك, للحوامل. فكانت المفاجأة عندما أجابنا أحد الخبراء بأن أرسل إلينا نسخة من الدراسة العلمية فاكتشفنا أن كل هذه الخلاصات صحيحة إلا أنها تهم… الأغنام و ليس الإنسان.
و هذه نبذة من الدراسة: