فرق الأغلبية تقدم مقترحا برفع إجازة الأمومة

واعتبرت فرق الأغلبية أن المقترح الذي يخص الأبوين على السواء، جاء من باب حرص المملكة على تقليص وفيات الأطفال الرضع، وتوفير المناخ السليم الذي لن يتوفر إلا بتوفير العناية للأبوين على حد السواء، خاصة وأن الاهتمام بالرضيع من مسؤولية الأبوين معا.

 

ودعت فرق الاغلبية إلى مراجعة الفصول السابقة، والرفع من إجازة الام والأب، مع إيلاء اهتمام خاص للأم التي تلد توأم، باعتبار أن هذا، يتطلب جهدا واهتماما مضاعفين، وقالت أن الرضع يتطلبون عناية تفوق طاقة المرأة، ولا يمكنها استرجاع صحتها السليمة، والقيام بواجبها المهني إلا بعد مدة طويلة، ويكون لذلك تأثير على إنتاجيتها، مشيرة إلى أنه لا يمكن وضع القياس نفسه بالنسبة إلى المرأة التي تضع مولودا واحدا والمرأة التي تلد توأمين أو أكثر.

 

نفس الامر بالنسبة للاب، الذي غالبا مايتكفل بأخذ الرضيع إلى مستشفى الأطفال في الأسابيع الاولى، بشكل متكرر، لتلقيح المولود خلال العشرة أيام الأولى ضد السل، وإعطائه الجرعة الأولى من لقاحات شلل الأطفال، بالإضافة إلى التلقيح ضد التهاب الكبد، وتوفير العناية الصحية له»، وهو ما يستلزم، حسب الفرق البرلمانية، «تفرغ الأب أو الكافل عدة أيام».

واعتبر ممثلو الامة، أن الواقع الاجتماعي الحالي وما يتطلبه وضع الأسرة، من حاجة إلى رعاية ومسؤولية الزوجين، هو مايجعل من «استفادة الأجير من إجازة مدتها ثلاثة أيام بمناسبة كل ولادة غير كافية».

 

 المقترح جاء أيضا ببند جديد، يخص الأطفال المتكفل بهم، حيث اقترحت الفرق البرلمانية منح المرأة التي تتكفل بطفل لم يكمل سنته الأولى، هي الأخرى، إجازة الأمومة أسوة بالأم المنجبة.