تعليمات ملكية لمواجهة البرد القارس بالعديد من مناطق المملكة
تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، نظم يوم أمس السبت بمقر وزارة الداخلية بالرباط،، اجتماع يهدف لبحث السبل الكفيلة بمواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح عددا من عمالات وأقاليم المملكة.
ويروم هذا الاجتماع الذي ترأسه، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، استكمال تدارس الاجراءات والتدابير التي تم اتخاذها سابقا للحد من تداعيات هذه الموجة وتخفيف آثارها على الساكنة المحلية، بحضور القطاعات الحكومية والمصالح الأمنية المعنية.
وفي كلمة افتتاحية دعا لفتيت، الذي ترأس هذا الاجتماع، جميع القطاعات الحكومية والمتدخلين للتعبئة وفقا لما تقتضيه الظرفية، مضيفا أن وزارة الداخلية “على وعي تام بمتطلبات المرحلة وهي على استعداد بمصالحها المركزية والاقليمية وجميع المصالح المعنية، من درك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وكل مكونات السلطة المحلية للقيام بالواجب في تخفيف العبء على الساكنة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية”.
وخلال هذا الاجتماع، استعرضت كافة القطاعات المشاركة التدابير المتخذة والموارد البشرية واللوجيستيكية التي تم تسخيرها لمواجهة موجة البرد بالأقاليم المعنية، منها على الخصوص الدرك الملكي والوقاية المدنية، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ووزارة الصحة، وكتابة الدولة المكلفة بالماء، والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.
كما استعرض ممثلو الدرك الملكي والوقاية المدنية كافة المجهودات والتدابير التي تم اتخادها لمواجهة موجة البرد، لتأمين سلامة المواطنين وممتلكاتهم عبر سيارات وطائرات خاصة فضلا عن الموارد البشرية اللازمة، وتوفير عدد كافي من الأغطية بكافة الجهات المعنية بموجة البرد. وعرف هذا الاجتماع حضور، على الخصوص، الجنرال دو دوفيزيون قائد الدرك الملكي، والجنرال دوبريكاد قائد الوقاية المدنية، والجنرال دوبريكاد مفتش القوات المساعدة، (المنطقة الشمالية) والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.