مغرب

بخط يد بنكيران”بلاغ انتهى الكلام”.. صورحصرية

يصادف اليوم 8 من يناير, ذكرى سنة واحدة على بلاغ “انتهى الكلام” الشهير، الذي خطه بنكيران بمناسبة أطول بلوكاج عرفته حكومة مغربية، حيث لم يتمكن من تشكيل حكومته بعد قرابة ستة أشهر، بسبب عدم الوصول إلى حل يرضي جميع الأحزاب الاربعة، وهم حزب الحركة الشعبية و الأحرار والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي.

وجاء بلاغ بنكيران المعروف ب”انتهى الكلام”، قبل ساعات من لقاء الملك في المجلس الوزاري، الذي وضع من خلاله حدا للمشاورات الحكومية بصيغتها الحالية. 

جاء في بلاغ بنكيران: “انتهى الكلام”،ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر”.وهذا نص البلاغ:

“بما أن المنطق يقتضي أن يكون لكل سؤال جوابا.
وبما أن السؤال الذي وجهتُه للسيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة التي عينني جلالة الملك يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفني بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعل وفَضَّل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال.
فإنني أستخلص أنه في وضع لا يملك معه أن يجيبني وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة.
وبهذا يكون معه قد انتهى الكلام ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
والسلام

وحرر بالرباط في: 09 ربيع الثاني 1438 ه الموافق 08 يناير 2017م

الإمضاء
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المكلف بتشكيل الحكومة
ذ.عبد الإله ابن كيران”

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى