صحة

مديرية الأوبئة : 1700 حالة اصابة بداء “الليشمانيا” سجلت بزاكورة والعلاج بالمجان

10 أطباء بالاضافة  الى ممرضين سيتم تعيينهم قريبا  بمنطقة زاكورة “،هو  المعطى الذي  كشف عنه عبد الرحمان  معروفي  مدير الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الحصة  الأربعاء، ، خلال الاجتماع الذي حضره بتعليمات من وزير الصحة  بالنيابة  عبد القادر اعمارة .

وحل عبد الرحمان معروفي، مدير الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة بمدينة زاكورة لعقد اجتماع موسع مع مجموعة من المسؤولين بالإقليم، لمحاصرة مد انتشار داء الليشمانيا بقرى ومداشر المنطقة.

وأكد معروفي، خلال هذا الاجتماع، أن عدد الحالات المصابة بداء الليشمانيا في زاكورة تصل إلى 1700 حالة، وأن الحالة الوبائية متحكم فيها وتحت السيطرة.

وأشار المسؤول أن داء الليشمانيا، مرض معروف ولديه علاجه تقدمه مصالح وزارة الصحة مجانا، غير أن ذلك يتطلب وقتا قد يصل إلى شهرين من العلاج مجانا.

وفي سياق متصل احتضن المركب الثقافي للتعاون الوطني بزاكورة الجمعة اجتماعا خص المناطق التابعة لنفوذ المركز الصحي زاكورة ، حضره ممثل عن السلطة المحلية ،مندوبية الصحة ،الفلاحة ومديري المؤسسات التعليمية وممثلي الجمعيات المحلية بالمناطق.

وخلال هذا اللقاء تم تقديم عرض حول داء اللشمانيات من طرف ممثل الصحة تمحور حول : تعريف اللشمانيات ، أنواعها، مسبباتها ، الناقل “ذبابة الرمل” ودورة حياتها ، أعراضها ، سبل الوقاية منها ،ضرورة تحمل الجميع لمسؤوليته كل حسب اختصاصاته في مواجهته ومشيرا إلى دور قطاع الصحة في التحسيس و التوعية والعلاج .

بعد فتح نقاش مستفيض ركز فيه المتدخلون تفاعلهم مع الوضع الذي وصل إليه الإقليم من إصابات, والإشكاليات والمشاكل التي تعانيها الساكنة,بالاضافة الى الانتشار الكبير للأزبال والنقط السوداء مما استوجب عمل الجميع بمسؤولية لمواجهة هذا المرض, قدم ممثل الفلاحة عرضا تطرق فيه لمختلف تدخلاتهم وعملهم على تكوين العمال والمتطوعين بالبلدية و الجماعات المحلية التابعة للمقاطعة في معالجة الحقول وكيفية استعمال القمح السام لمحاربة الفار ، كما عبر عن استعدادهم لمواصلة تكوين اطر أخرى في مجال تدخلهم .

الحضور ركز بدوره على ضرورة تفعيل ومواصلة دور لجنة البيئة بالمجلس البلدي وإشكالية المطرح إذ سيتم العمل بالتواصل مع المجلس البلدي في هذا الموضوع.وبعد بسط مختلف التدخلات خلص الجميع لضرورة وضع برنامج عملي ومستدام معبرين عن انخراط الجميع واستعدادهم للعمل الجماعي وتحمل الجميع لمسؤوليته في مواجهة الداء مستقبلا وبشكل مستمر كل حسب مجال   تدخله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى