نوه الناطق الرسمي باسم الحكومة، المصطفى الخلفي، بمبادر قام بها عدد من السياح الأجانب، ردا منهم على الجريمة الإرهابية لقطع رأسي سائحتين بمنطقة شمهروش قرب مراكش.
وأكد الخلفي خلال الندوة الصحفية التي عقدها، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، يوم الخميس 20 دجنبر الجاري، (أكد) على أنه ” لابد من التنويه بإقدام مجموعة من السياح على زيارة المنطقة واعتبارهم أن الجواب على مثل هذه العمليات هو أن يستمر النشاط السياحي كما كان بحيويته وتدفقه”، مضيفا ” وهو شيء مهم ويعزز الثقة في أمن المغرب وفي الاستراتيجية المتبعة لمواجهة الإرهاب”.
وأوضح المسؤول الحكومي نفسه أن “السرعة في التواصل والسرعة في الوصول للجناة المحتملين هو من بين عوامل تعزيز الثقة في أمن البلاد”، مبرزا أن ” لا يوجد أي تقيد على حركة السياح في المغرب”، وأنه لا توجد مؤشرات دقيقة حول إلغاء حجوزات سياحية بالعكس”.
وأشار الخلفي أنه “دائما مع نهاية السنة الميلادية يتم رفع مستوى اليقظة الأمنية”، وأن “الأبحاث في جريمة ذبح سائحتي مراكش ستمكن من تعزيز هذه اليقظة”.
