الرميد يوضح أسباب مشاركة الاتحاديين في حكومة العثماني
خرج القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير العدل والحريات سابقا المصطفى الرميد في حكومة بنكيران، خرج عن صمته بخصوص مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي في حكومة سعد الدين العثماني حيث قال إن “موضوع مشاركة حزب لشكر للحكومة الجديدة تم عرضه على الأمانة العامة للحزب، وأنها رأت أو على الأقل رأى أغلب أعضائها أن اعتراضها السابق على دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة إنما كان بناء على انحيازه للمجموعة الحزبية التي كان يقودها أخنوش بدل محاورة رئيس الحكومة المعين الأخ بنكيران”.
وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان في حكومة سعد الدين العثماني الذي نشر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ، شدد في تدوينته على أن “سبب اعتراض الحزب على دخول لشكر في الحكومة أثناء تكليف بنكيران بتشكيلها، هو أن لشكر ترك حينها الباب وأراد الدخول من النافذة، مضيفا أن “الموقف المتخذ سابقا من الاتحاد الاشتراكي إنما كان لأسباب إجرائية وليس مبدئية، بدليل أن الأمانة العامة سبق لها بُعيد تعيين الأخ بنكيران رئيسا للحكومة أن وافقت على الاتحاد الاشتراكي شريكا فيها”.
وكشف الرميد الذي رافق سعد الدين العثماني طيلة فترة المشاورات الحكومية، “أن موافقة الأمانة العامة لحزب البيجيدي على مشاركة الاتحاد الاشتراكي بحكومة العثماني، تم بعد أن قبلت المجموعة الحزبية المذكورة مفاوضة رئيس الحكومة الجديد حزبا حزبا ودون شروط مسبقة، وهو ماتم الإعلان عنه صراحة على ألسنة رؤسائها … وأشهد أن الأخ الأمين العام الأستاذ بنكيران وافق على هذه الصيغة وإن لم يخف امتعاضه من أمر آخر لامجال لذكره هنا”، يختم الرميد تدوينته.