صحةمجتمع

دراسة تكشف خطورة الاحتفاظ بفرشاة الأسنان في الحمام واستخدامها لفترة طويلة دون تغيرها

حذرت دراسة حديثة أجرتها جمعية طب الأسنان الأمريكية “ADA”، من خطورة الاحتفاظ بفرشاة الأسنان في الحمام وعدم تغييرها كل ثلاثة أو أربعة أشهر.

وأوضحت الدراسة أن الانحناء أو التلبد لشعيرات فرشاة الأسنان الذي يسببه الاستخدام الطويل والمتكرر، يمكن أن يطور الفيروسات والبكتيريا أو الطفيليات الناتجة عن تلوث الحمام.

وكشفت نفس الدراسة إلى أن أغطية الفرشاة لا تمنع نمو البكتيريا، بل على العكس فإنها تخلق بيئة يسهل فيها نمو البكتيريا، حيث تبقي شعيراتها رطبة ولا تسمح لها بالجفاف بين الاستخدامات.

وأكدت الدراسة أن تطهير فرشاة الأسنان وتخزينها في مكان بعيد عن الملوثات هام للغاية، حيث يمكن أن يتسبب تلوثها بالبكتيريا بعدوى في تجويف الفم.

وقالت طبيبة الأسنان كيث أربيتمان: “عندما تتوقف فرشاة الأسنان عن التنظيف بفاعلية وتبدأ شعيراتها بالانحناء لابد من تغييرها، لتفادي تلوثها وانتقال عدوى إلى الفم”.

وقالت لورين أبير الباحثة بجمعية طب الأسنان الأمريكية: “يجب الحذر وحماية فرشاة الأسنان أثناء الاحتفاظ  بها في الحمامات، حيث تكون تلك الأماكن ملوثة ببكتيريا البراز الذي يمكن أن يبقى في الهواء”.

ونصحت الباحثة الأمريكية بضرورة تجفيف فرشاة الأسنان بعد استخدامها، وغمرها ليلا في محلول كلورهيكسيدين، الذي يساعد في منع تلوثها بالبكتيريا والجراثيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى