هذا ما قاله سائق قطار فاجعة بوقنادل بالمحكمة
استمعت المحكمة الابتدائية بسلا، لأول مرة إلى سائق قطار بوقنادل الذي يواجه تهمة القتل والجرح الخطأ عقب الفاجعة التي راح ضحيتها سبعة قتلى وأزيد من 120 جريحا بعد انحراف القطار رقم 9 عن سكته.
وحسب ما كشفت عنه جريدة “المساء” في عددها الصادر يوم الخميس 10 يناير الجاري، فإن السائق تشبث بأقواله السابقة التي صرح بها في المحاضر المنجزة من طرف الدرك الملكي، الذي تولى التحقيق في هذا الحادث.
وأضافت ذات الجريدة أن السائق أكد على أن علامة التشوير التي تحدد السرعة في 60 كيلومترا في الساعة بمدخل بوقنادل لم تكن مضاءة، وهو ما جعله يواصل السير بسرعة 158 كيلو مترا في الساعة.
وأكدت الجريدة على أن السائق كذب المكتب الوطني للسكك الحديدية، وشركة “لومباردي” التي تتولى صفقة التشوير لصالح مكتب لخليع، اللذين أقرا في تقريرين منصفلين سلما للمحكمة وقاضي التحقيق، وتضمنا إدانة مسبقة للسائق ما جعل الدفاع يطالب باستبعادهما من ملف القضية.