هذه هي خطة وزيرالثقافة لدعم القراءة
وضح وزير الثقافة و الاتصال محمد الأعرج لوسائل الإعلام أن وزارته ستعمل على توسيع شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب بشكل سيساهم في تنويع مجالات الاستهلاك الثقافي.
وحسب محمد الأعرج فان المقاهي الثقافية تعتبر مجالا ثقافيا واعدا، إذ قال خلال الملتقى الوطني للمقاهي الثقافية المنعقد قبل أيام, أن المقاهي بالمغرب تعد أماكن استقطاب جماهيري واسع، مما يقتضي استهدافها بالعرض الثقافي.
وقال محمد الأعرج في هذا السياق،أن مسؤولية الوزارة تكمن في توفير تجهيزات ثقافية من مكتبات عدة لتشجيع إنتاج وتداول الكتاب وغيرها،وتشجيع قراءة الكتب وتحليلها في المقاهي الثقافية.
وبخصوص اتفاقية الشراكة التي وقعتها بهذه المناسبة الوزارة ورئيس شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب نور الدين اقشاني، أشار الوزير إلى أنها تهدف إلى توسيع شبكة هذه الفضاءات وجعلها ملتقى للتداول بين المثقفين والفنانين من جهة، وترسيم مواعيد قارة لتصريف الثقافة انطلاقا من المقاهي التي تعرف ارتياد جمهور من مختلف الأعمار والفئات.
وسجل أن الاتفاقية ستمكن المقاهي من الاضطلاع، بدور منصة إعلانية للفعل الثقافي الذي يقام في فضاءاته التقليدية، معتبرا أن هذا التشبيك سيكون في صالح التنمية الثقافية وتوسيع دائرة الاستهلاك الثقافي، لا سيما بالنظر لصعوبة الاستقطاب الثقافي، يضيف الوزير، بحكم الوسائط المناف سة الأخرى وبالتالي يكون الاستقطاب الأصلي للمقاهي مكسبا بنائيا.
كما نوه السيد الأعرج بالجهود الرامية إلى إشاعة الفعل الثقافي في فضاءات ذات طبيعة وظيفي ة أخرى ألا وهي المقاهي، معتبرا أنها تشكل وسيلة من وسائل تقريب الثقافة من المواطن في أماكن الارتياد والترفيه مثل هذه.
وجدد الوزير أيضا التأكيد على الانفتاح على كل الاقتراحات التي من شأنها المساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الثقافية انطلاقا من بناء مجتمع قارئ، يصبح لديه الاستهلاك الثقافية عادة يومية عفوية. ولا شك أن الثقافة تعد البوابة الضرورية لباقي أشكال البناء التنموي، وتحقيق هذه الغاية يبقى موكولا على إرادتنا جميعا.
