الاولىمغرب

بنكيران : لست من أقران اليوسفي وهذه علاقتي بـ«السي فؤاد»

طالب عبد الإله بنكيران بعدم مقارنته مع عبد الرحمان اليوسفي مؤكدا أن لكل واحد مساره، وأن اليوسفي يجب مقارنته مع قادة كبار مثل بنسعيد أيت يدر، علال الفاسي، عبد الله إبراهيم ومحمد بوستة.

وأضاف بنكيران أن اليوسفي قدم خدمة للبلد لحظة إنتقال السلطة من الملك الحسن الثاني إلى الملك محمد السادس، وأن هو أيضا قدم خدمة للبلد مثل اليوسفي أيام حركة عشرين فبراير. 

وفي هذا الصدد، قال بنكيران أن لم يكن ضد عشرين فبراير كشخص، ولكن كان يخاف على البلد لأن حركة عشرين فبراير كانت ورقة غير موقعة، متسائلا عن مصدرها والواقفين ورائها، مضيفا أنه كان إنقسام على مستوى الأمانة العامة، وأنه أبلغ عن مغادرته للأمانة العامة في حالة خروج البيجيدي للإحتجاج فضلا عن الشبيبة التي هدد بطرد أعضائها في حالة خروجهم بإسم حزب العدالة والتنمية. 

وعن علاقته بفؤاد عالي الهمة، استغرب بنكيران من تساؤلات البعض لماذا يناديه ب”السي فؤاد” مشيرا أنه مستشار ملكي، وواجب إحترامه، وأنه تواجه معه أيام ممارسة الهمة للسياسة، قائلا “نهار خرج فدوزيم، مابغاش العثماني وباها نرد عليه فالتلفزة، ومشا الرباح حيت تايسلك وراه مازال تايسلك”.

وأضاف بنكيران أن هناك علاقة إنسانية تجمع بينه وبين الهمة، وأنه زاره كما إتصل به من قبل، وطلب منه زيارته في منزله من أجل إبلاغه رسالة من الملك عن المعاش. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى