المغرب والتشاد يوقعان على اتفاقين في مجال الماء
وقع المغرب والتشاد, اليوم الاربعاء بالرباط, على بروتوكول اتفاق في مجال التدبير المندمج للموارد المائية واتفاق إطار للدعم التقني في مجال المياه السطحية والجوفية .
وتندرج الاتفاقيتان اللتان وقعتهما شرفات أفيلال كاتبة الدولة المكلفة بالماء واصديق عبد الكريم هكار وزير البيئة والماء والصيد التشادي من جهة، والمدير العام لمكتب الدراسات المغربي “الاستشارة والهندسة والتنمية” منصف الزياني والوزير التشادي من جهة أخرى، في إطار إرادة المملكة لمواكبة التشاد في المجالات السوسيو اقتصادية وخاصة استكمال وتفعيل مخطط التشاد الوطني للتنمية.
ويتوخى الاتفاقان تنسيق وتعزيز برامج خاصة بالتعاون بين الجانبين في مجالات التدبير المندمج للموارد المائية (حكامة وجودة الماء والولوج للماء الصالح للشرب وخدمات التطهير السائل وتصميم وإنجاز المنشآت المائية والجوانب التنظيمية والمؤسساتية المتعلقة بالماء), إضافة إلى شق يهم دعم القدرات البشرية والتقنية لتشاد في إطار تنفيذ مشروعاته المتعلقة بقطاع الماء، خاصة التطوير والتعبئة والمحافظة على المياه السطحية والمياه الجوفية، وذلك عبر تعبئة خبراء مغاربة والقيام ببرامج تكوين وكذا تنظيم زيارات ميدانية لمشاريع بالمغرب.
وفي كلمة بالمناسبة، أعربت أفيلال عن ارتياحها لمستوى العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين، لاسيما بعد فتح سفارتي البلدين عام 2014 ودعم التشاد لعودة المغرب لأسرته الافريقية.
وأضافت أن بروتوكول الاتفاق الموقع يهدف إلى تنسيق البرامج الخاصة بالتعاون الثنائي في ميادين التدبير المندمج للموارد المائية ، مشيرة إلى أن الاتفاق الاطار المرافق له يشكل إطارا قانونيا لتعزيز التعاون بين البلدين في ميدان الماء.
من جانبه، قال هكار إن من شأن الاتفاقيتين أن تساعد على تعزيز التعاون الثنائي في مجال المياه الجوفية والسطحية، مضيفا أن الدعم التقني للمغرب سيساعد التشاد على إيجاد حلول للعديد من المشاكل المتعلقة بتدبير هذه الثروة الطبيعية.
تجدر الاشارة إلى أن مراسيم التوقيع هاته سبقها أمس لقاء بين الجانبين المغربي والتشادي تمحور حول أهم أوجه التعاون المرتقبة.