أصدرت غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة جرائم الأموال بفاس أحكاما نافذة تتراوح بين سنة وسنتين في حق منتخبين كبار بالجهة الشرقية.
وقضت الهيئة القضائية بسنتين حبسا نافذا في حق كل من عمر حجيرة رئيس مجلس مدينة وجدة، وأحد قيادات حزب الإستقلال، بسنتين حبسا نافذا وعلى لخضر حدوش بنفس المدة وهو كان يشغل مهام نائب رئيس مجلس مدينة وجدة بين سنتي 2009 و 2015.
نفس الهيئة حكمت على عبد النبي بيوي بالسجن سنة واحدة نافذة، ويتابعون هؤلاء المسؤولين الإنتخابيين، بتهم تتعلق باختلاسات في مشاريع أطلقتها جماعة وجدة، حيث كان تقرير للمجلس الأعلى للحسابات سببا في متابعتهم قضائيا.
مصدر مقرب من عبد النبي بيوي رفض الكشف عن هويته، أكد ل”أوريزون تيفي” في إتصال هاتفي أن رئيس مجلس جهة الشرق سيذهب لمرحلة النقض وذلك وفقا للقانون الذي يمنحه هذا الحق وأن الحكم غير نهائي مادام لم يحز قوة الشيء المقضي به.